يحيا العلم

د.عواطف الحجايا
في يوم العلم نقف ونستذكر أيام الدراسة الأولى ونحن نلتف حول العلم الأردني ويفوز من بحنجرته بأعلى صوته “يحيا العلم “تتمتع شخصيته بالشخصية القيادية تتشكل منذ الصيحة الأولى بحب العلم
كبرنا وعشقنا هذا الالتفاف ونفخر بتأدية التحية العسكرية حبا وفخرا بالجيش كبر من كبر وأقسم بالشرف العسكري” أقسم بالله العظيم أن أحافظ على هذا العلم مرفوعا عاليا” وهو قسم لو تعلمون عظيم لا يدركه إلا من فقد بوصلته إتجاه وطنه
بأمر ملكي من جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين جاء إقرار يوم العلم ليُصادف السادس عشر من نيسان/أبريل من كل عام، ليرسخ روح الاعتزاز الوطني برمز السيادة والحرية والفخر والإعتزاز وليُذكّر الأجيال بمسيرة النضال والكفاح لبناء هذا الوطن الغالي ويكون يوما لتجديد الولاء للقيادة الهاشمية والوطن حيث يرفع العلم الأردني على أسطح المباني وكافة المؤسسات
في ظل الأحداث الحالية والوطن يمر في أصعب الظروف لا يمكن أن يمر هذا اليوم مرور الكرام هو مناسبة للتأكيد على الولاء الوطني والانتماء للمملكة الأردنية الهاشمية
ولنذكر بتاريخ طويل من النضال والتضحية وللتأكيد على مدى أهمية سيادة الدولة وعلمها ووحدتها في قلوب الأردنيين رغم أنف الحاقدين على هذا الوطن والمشككين في مسيرته وعطاءه اللا محدود تجمعنا راية واحدة خفاقه نباهي بها الأمم وننسج منها قصة حب وانتماء وولاء
يحيا العلم قصة عشق لا تنتهي تطيح من دونه رقاب وتعزف له الألحان تتغنى به الحناجر وتهتف له القلوب المخلصة عطاء وانتماء في كل خيط من خيوطه نسجت به ممزوجة بدماء الشهداء والتضحيات ودعوات الأمهات أن تبق الراية خفاقة عاليا بسيادة تامة على أرض المملكة الأردنية الهاشمية يرفعها الأبطال ويحميها أشاوس اقسموا على العهد الباقي للأبد برسالة خالدة ” أقسم بالله العظيم أن أحافظ على هذا العلم مرفوعا عاليا”
حمى الله هذا الوطن وهذا العلم من كل المكائد والشرور والفتن ودامت الراية مرفوعة بظل القيادة الهاشمية الحكيمة جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي عهده الأمير الحسين والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأمينة .