استشهاد الأسير مصعب عديلي قبيل الإفراج عنه بثلاثة أيام في سجون الاحتلال

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، فجر اليوم الخميس، استشهاد الأسير مصعب حسن عديلي (20 عاماً) من بلدة حوارة جنوب نابلس، في مستشفى “سوروكا” الإسرائيلي، بعد نحو عام من اعتقاله. وأوضحت الهيئة والنادي في بيان مشترك، أن عديلي كان محكوماً بالسجن لمدة عام وشهر، وكان من المفترض الإفراج عنه بعد ثلاثة أيام فقط.

وبيّن البيان أن استشهاد عديلي يندرج ضمن سلسلة طويلة من الانتهاكات والجرائم التي يتعرض لها الأسرى داخل سجون الاحتلال، في ظل تصعيد غير مسبوق منذ بدء العدوان المستمر على قطاع غزة. وأكدت المؤسستان أن حالة الاستشهاد هذه تأتي كنتيجة مباشرة لسياسات الإهمال الطبي والتعذيب وسوء المعاملة المتعمدة بحق الأسرى.

وأشار البيان إلى أن عدد الشهداء من الأسرى والمعتقلين الذين ارتقوا منذ بدء العدوان ارتفع إلى 64 شهيداً، ممن تم التعرف على هوياتهم، من بينهم ما لا يقل عن 40 شهيداً من قطاع غزة. كما ارتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 301 منذ عام 1967، في حين لا تزال سلطات الاحتلال تحتجز جثامين 73 أسيراً شهيداً، 62 منهم استشهدوا خلال العدوان الحالي.

وأكدت هيئة الأسرى ونادي الأسير أن استشهاد عديلي، الذي تزامن مع يوم الأسير الفلسطيني، يجسّد جريمة جديدة تضاف إلى سجل الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق الحركة الأسيرة، محذرين من تصاعد أعداد الشهداء في ظل استمرار احتجاز آلاف الأسرى وتعرضهم اليومي لانتهاكات جسيمة تهدد حياتهم.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى