الرئاسية العليا لشؤون الكنائس ممثلة برئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس الصندوق القومي الدكتور رمزي خوري،

رام الله _ بسام العريان

في إطار التنسيق المستمر والتعاون المشترك مع كافة مؤسسات الدولة، عقدت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين ممثلة برئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية دكتور رمزي خوري، سلسلة من اللقاءات الرسمية مع عدد من قادة الأجهزة الأمنية، شملت قائد قوات الامن الوطني الفلسطيني اللواء بحري العبد إبراهيم خليل، مدير عام الدفاع المدني الفلسطيني اللواء ركن اكرم ثوابتة، قائد جهاز الاستخبارات العسكرية اللواء نضال شاهين، بحضور عضو اللجنة الرئاسية وممثلها في اوروبا اميرة حنانيا.

وخلال لقاء اللواء العبد ثمن خوري دور قوات الامن الوطني، والجاهزية الدائمة لإسناد اللجنة الرئاسية في عملها فيما بين المحافظات، وخاصة في تلبيات احتياجاتها خلال فترة الأعياد، إضافة إلى دورها الوطني في تأمين الاجواء المناسبة وتعزيز الامن والاستقرار.

فيما بحث مع اللواء ثوابتة تعزيز إجراءات السلامة العامة في الكنائس والأديرة، خاصة خلال فترة الأعياد والتجمعات الكبرى, مثمنا دورهم في تفقدهم الدائم لكافة مؤسسات الدولة، لضمان امان وسلامة المواطنين.

أما اللقاء مع اللواء شاهين، فتناول اهمية العمل على الحفاظ على النسيج الوطني الفلسطيني، والفسيفساء التي يشكلها، خاصة في ظل التحديات التي تعصف بالقضية الفلسطينية وخاصة في ظل الضغوطات والأجندات التي تستهدف الوجود الفلسطيني المسيحي بشكل ممنهج ومباشر وتسعى إلى تفريغ فلسطين من هذا الوجود المتأصل والمتجذر.

خلال اللقاءات اكد خوري على أهمية هذه الشراكة مع الأجهزة الأمنية وكافة مؤسسات الدولة، مشيرا إلى ضرورة تكامل الأدوار بين المؤسسات المدنية والأمنية في خدمة الشعب الفلسطيني بكافة مكوناته، وشدد ان القيادة الفلسطينية ممثلة بفخامة السيد الرئيس محمود عباس تحرص على الحفاظ على التكاتف بين كافة ابناء المجتمع الفلسطيني بكل مكوناته لمواجهة التحديات والعراقيل التي يفرضها الاحتلال الاسرائيلي.

بدورهم، أكد قادة الأجهزة الأمنية التزامهم الكامل واستعدادهم التام لاستكمال العمل المشترك مع اللجنة الرئاسية في كل ما يخدم مصلحة الوطن والمواطن، وبما يخدم الصالح العام ويعزز من صمود ابناء شعبنا.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى