شرطة الاحتلال تقتحم سلوان وتفرض غرامات مالية وسط تصعيد بالضفة الغربية

اقتحمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بلدة سلوان الواقعة جنوب المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، وفرضت غرامات مالية على مركبات المواطنين. وأفاد مركز معلومات وادي حلوة بسلوان، بأن شرطة الاحتلال نصبت حاجزًا عسكريًا عند مفترق جسر سلوان، وقامت بتحرير مخالفات لعدد من المركبات الفلسطينية.
وتعد الغرامات المالية وسيلة عقاب جماعي ينتهجها الاحتلال بحق المقدسيين، حيث تُفرض تحت ذرائع وحجج واهية. وأشار المركز إلى أن الاحتلال سبق وأن فرض، في نوفمبر الماضي، غرامة مالية بقيمة 50 ألف شيقل على مواطن مقدسي وزوجته بذريعة ركن مركبتيهما في أرض يدعي الاحتلال أنها مقبرة يهودية في بلدة سلوان.
وفي سياق متصل، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم حملة مداهمات واعتقالات واسعة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، طالت ستة عشر فلسطينيًا بزعم أنهم “مطلوبون”. وأعلن نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال اقتحمت المنازل واعتدت على أصحابها أثناء تنفيذ عمليات الاعتقال.
وتواصل القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية المكثفة في مدينتي طولكرم وجنين ومخيماتهما، في ظل تصاعد سياسة التهجير القسري التي تستهدف العائلات الفلسطينية، مما يفاقم الأوضاع الإنسانية في تلك المناطق مع استمرار الانتهاكات اليومية بحق المواطنين.