أ. باسل البلوي يكتب : هيا نحرك طاقاتنا الإيجابية ؟
في هذا الوقت كم نحن بحاجة لرؤية الجانب الإيجابي في أحداثنا اليومية والإبتعاد عن الأخبار السلبية المحبطة، كم نحن بحاجة إلى تحريك طاقاتنا الإجابية الحركية والفكرية والذهنية والعاطفية والروحانية والجسمانية الفاعلة والمؤثرة على حياتنا، نحن على أبواب عام جديد نأمل ونستشعر فيه الخير والسعادة والحب والمودة، نرى فيه الخير نرى فيه شعاع النور، فلنثق بالله ثقة عمياء في الرزق في العمل في النجاح في التطور في كل جوانب الحياة ولننظر لنصف الكوب الممتلئ، فلننهض و ننشر الإبتسامة والكلمة الطيبة، هيا نزرع الأمل ونطرد الأفكار السلبية الهدامة، دع عنك الإنتكاسات والمشاكل دع عنك الإحباط والضيق هيا ننشر الطمأنينة في نفوس من حولنا فلننشر الأمل في المنزل في العمل في تعاملاتنا الاجتماعية وفي كل مكان نساند ونساعد كل من يسعى للوصول إلى هدفه وإلى حلمه ولو بكلمة ؛ فالطاقة الإيجابية والكلمة الطيبة هي إكسير السعادة وبالتفاؤل والعمل نحقق الإنجازات، فلنمضي بتفاؤل وحب فلنمضي بالعفو وبالتسامح فلنمضي لغد مشرق مليء بالابداع وبالإنجاز
بحول الله تعالى،،،