فنانات وإعلاميات… عرائس بلا عرسان
غريبة، هي اطلالات النجوم والمشاهير، لاسيما في المهرجانات والمناسبات الفنية المختلفة، لكنّ الأغرب هو ظهور فنانات وإعلاميات -عازبات أو مُطلقات – بفساتين الزفاف، فهل يُعزى الأمر إلى أنه دعوة صريحة للراغبين بالزواج من معشر الرجال؟
ففي دول شرق آسيا مثلًا، هناك مغزًى لكل لون ترتديه النساء، فالمرأة التي تلبس فستانًا أبيض، تُعرف بأنها تبحث عن زوج، في حين تود الفتاة التي ترتدي الأصفر أو الأزرق، الإشارة إلى أنها مرتبطة عاطفيًّا. أما اللون الأسود، فيعني أنّ المرأة التي ترتديه قد فقدت زوجها، وتعيش في حالة من الحزن، بينما يعني اللون الأحمر أنّ صاحبته تعيش لحظات سعيدة.
” سيدتي” ترصد في هذا الاستطلاع، بعض الفنانات والإعلاميات اللائي ارتدين فساتين الزفاف، لكن من دون عرسان!
في البداية، سألنا مذيعة الإخبارية السعودية بدور أحمد، عما إذا كانت تتحضر لزواج وشيك، فقالت:” الله أعلم. الزواج قسمة ونصيب، ولا أحد يعلم متى يكون موعد زواجه، وفي أيّ زمن أو بلد، لكنني أتمنى من الله أن أحظى بزوج يستحق أن أنهي عزوبيتي على يديه”.
في البداية، سألنا مذيعة الإخبارية السعودية بدور أحمد، عما إذا كانت تتحضر لزواج وشيك، فقالت:” الله أعلم. الزواج قسمة ونصيب، ولا أحد يعلم متى يكون موعد زواجه، وفي أيّ زمن أو بلد، لكنني أتمنى من الله أن أحظى بزوج يستحق أن أنهي عزوبيتي على يديه”.
وبسؤالها عن المغزى من ارتداء فستان الزفاف، ما لم يكن هناك عريس قادم، ردّت قائلة: “ارتديت فستان الزفاف كوني أعمل – مودل – إلى جانب عملي كمذيعة بالتلفزيون السعودي، فقد قمت بعرض فساتين زفاف عدة، وليس فستانًا واحدًا، لمصممات أزياء سعوديات، وإن شاء الله يكون ارتدائي لفساتين الزفاف فأل خير عليّ”.
ولفتت المذيعة السعودية إلى أنها لا تبحث عن مواصفات بعينها لفارس أحلامها المنتظر، عدا أن يكون صادقًا في حبه لها ومخلصًا لأبعد الحدود. وتابعت:” للأسف افتقدنا صفة الصدق والحب الحقيقي في هذا الجيل، وصرت أخشى أن أخطوَ صوب الزواج، لما يحصل حولنا من تجارب زواج تتوج عادةً بالفشل، لأنّ الصدق والأمانة تلاشت في هذا الزمن” مردفةً:” حقيقة، صعب على الفتاة أن تجد شخصًا صادقًا حاليًّا، فالجميع يحاول الاقتراب من الآخر بحكم المصلحة، إلا ما ندر”. مؤكدة في ختام حديثها أنه لم يسبق وأن دخلت عشّ الزوجية من قبل.
في غضون ذلك، تحدثت الممثلة فاطمة عبدالرحيم قائلة:” فستان الزفاف (لوك) طلته جدًّا حلوة، وفي كل سنة تظهر موضة جديدة في عالم العرايس، من موديلات الطرحة واكسسوارات الرأس، ونوعية الخام والتصميم، وتساريح الشعر، بالإضافة إلى ألوان المكياجوالمجوهرات وغيرها، وأنا أحب ارتداء هذا الفستان في جلسات التصوير، من باب الدعاية والإعلان، إلى المقبلات على الزواج” .
ونوهت عبدالرحيم إلى أنها لم تفكر قط، بمواصفات شريك العمر، ” لأنّ النصيب حين يأتي يصبح هو القدر، بغضّ النظر عن مواصفاته، لإيماني بأنّ صفة الكمال لله وحده”. موضحةً أنها سبق وأن ارتدت فستان الزفاف في ليلة عرسها قبل طلاقها، كاشفةً عن أنّ لديها اثنين من الأبناء.
بدورها، ألمحت المغنية الشابة رهف غيتارا، إلى أنّ ارتداءها لفستان الزفاف كان لعمل جلسات تصوير، الغرض منها توثيق أحدث التصاميم في عالم الأزياء لكبار المصممين في الكويت والخليج، كنوع من الدعاية والإعلان لكل الأطراف” فهذا ما يمكنني قوله إزاء انتشار صوري بفستان الزفاف، من دون مناسبة حقيقية ورسمية”.
وأوضحت أنها لم تكن تنوي الزواج في السابق، لكنها قد تزف بشرى سارة في العام الحالي. وتابعت قائلةً: “أحتاج إلى رجل يشبهني في الشخصية، ويتكافأ معي في الفكر ونمط الحياة والمظهر الخارجي القريب من العصري، أريده طيّبًا ومحترمًا وخلوقًا ومثقفًا، بالإضافة الى اهتمامه وتقديسه للهوايات بأنواعها”. مبينةً أنها سبق وأن تزوجت من قبل، لكنها قررت الانفصال قبل إنجاب الأطفال.
لكن وفي المقابل، هناك ما يثير الدهشة حقًّا، ويضع علامة استفاهم كبيرة لما يحدث من زيجات داخل الوسط الفني الكويتي، خصوصًا بعد قيام الفنانة فرح الهادي وزوجها الفنان عقيل الرئيسي بإقامة حفل زفاف ثانٍ، بالرغم من أنهما لم ينفصلا على الإطلاق، وهو ما – اعتبره البعض – محاولة من الثنائي لجذب الأنظار إليهما، ليس إلا.