الزهور البرية في عجلون..ترسم لوحة من الألوان

تزدان مناطق محافظة عجلون شمال المملكة،وبالأخص تلك المناطق الجبلية،وتلك التي يكسوها الربيع بحلته الخضراء ،تزدان بالأزهار البرية،ذات الألوان الزاهية.

وفي منطقة حلاوه،وهي منطقة شفاغورية،تقع في محافظة عجلون،رسمت الأزهار البرية المختلفة لوحة من صنع الخالق،تزدان بهذه الأزهار بألوانها المتعددة لتتناسق مع خضرة مناطقها،بعد أن إكتست بحلتها الخضراء.

وتتناغم الأزهار في سهول المنطقة،وجبالها،ولتغطي الأرض بأنواعها مثل الدحنون،والسوسنة السوداء ،وأزهار الاقحوان ،والبسباس،والجرجير وغيرها من الأزدهار البرية،وألوانها المختلفة،كالأصفر،والأحمر،
والأبيض،والبنفسجي،والزهري.

 

هذه الأزهار، والتي تبدأ برسم اللوحة الجميلة مع بداية نموها،مع بدء الموسم المطري،وبداية نمو الربيع في مناطقنا المختلفة،لكنها تزداد ،وتنمو بشكل ملفت للنظر،ويجذب الزوار اليه في مناطق حلاوه،لكونها من المناطق المميزة خلال فصل الربيع في محافظة عجلون.

 

ويستغل زوار ،وسكان هذه المنطقة ،موسم الربيع،ونمو الأزهار البرية،للقيام بالرحلات لهذه المنطقة،سواء الرحلات الداخلية،او تلك القادمة من خارج المنطقة،او من خارج المحافظة،وكانت قبل جائحة الكورونا من خارج المملكة،وذلك للاستمتاع بأجواء المنطقة،وربيعها،وأزهارها المختلفة على مدار اكثر من أربعة أشهر.

كما يقوم الزوار ،وسكان منطقة حلاوة بقطف بعض الأزهار التي تنمو في هذه المنطقة لإستخدامها لأغراض الزينة أحيانا ،وزراعتها في أحيان أخرى ،وصناعة البهارات للطعام من بعض هذه الأزهار الموسمية.

كما يقوم الزوار ،وسكان منطقة حلاوة بقطف الأزهار التي تنمو في هذه المنطقة لإستخدامها لأغراض الزينة في المنازل أحياناً،وزراعتها في الحدائق المنزلية في أحيانٍ أخرى ،كما تستخدم بعض هذه الأزهار الموسمية لصناعة بهارات الطعام،ويقوم بعض الأشخاص من ميسوري الحال ببيع الأزهار ،والنباتات البرية بهدف كسب الرزق،وخاصة العكوب،والجرجير،والبسباس ،والحميض،والنعنع،والجعده، والحويره،والبابونخ،وغيرها من النباتات الطبية.

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى