نادين نسيب نجيم تروي ما حدث بعد طلاقها : عذاب و أمور بشعة و ظالمة
كشفت الفنانة اللبنانية نادين نسيب نجيم العديد من تفاصيل حياتها خلال حلولها ضيفةً على برنامج “بصراحة مع” الذي تقدّمه الفنانة السورية سلافة معمار على شاشة قناة MBC1.
وأشارت في هذا السياق إلى أنها تتمتع بالاستقلالية، وأنها تحب عملها وتسعى إلى تحقيق الكثير من الأحلام. كما ذكرت أنها لا تستسلم بسرعة، وتتبع في حياتها قاعدة الإيجابية.
وتطرقت خلال اللقاء إلى مرحلة طفولتها، فقالت إنها كانت هادئة وغير متطلّبة معتبرة أنها كانت تفكّر وكأنها أكبر من سنّها الحقيقية.
وتحدثت نادين أيضاً عن والدتها التونسية لافتةً إلى أنها تتميز بقوة الشخصية، مع الإشارة إلى أنها تمكنت من تربية الأسرة في ظروف الحرب الصعبة. وذكرت أن والدتها أظهرت الكثير من الصلابة، وأن هذا أثر في شخصيتها مع مرور الوقت.
كذلك أضافت أن العام 2020 لم يكن سهلاً عليها حيث عاشت ظروفاً صعبة، وأن الشهرين أو الـ3 أشهر الأولى التي تلت انفصالها عن زوجها كانت الأكثر صعوبةً. وتابعت أنها حاولت التأقلم مع العيش في منزلها الجديد برفقة ولديها، كاشفةً أنها كانت تبكي ليلاً بمفردها ولم تتمكن أحياناً من تناول الطعام.
كما بكت خلال الحلقة وأشارت في الكواليس إلى أنها لم تتوقع أن يحدث هذا أمام ملايين المشاهدين. واستعادت شريط العام الماضي وتذكّرت ما تم تداوله عنها من أمور وصفتها بالبشعة والظالمة، وخصوصاً بعد إعلان خبر طلاقها. ولفتت إلى أنها لم ولن تعير ذلك أهمية، مؤكدةً أن القرار الذي اتّخذته جاء من بعد الطوفان، وأن لا أحد يعرف ما الذي يحدث داخل المنزل.
وكشفت نادين أن تلك المرحلة كانت صعبة بالنسبة إليها وإلى طفليها، وأنها استعانت بشقيقتها التي قررت الاهتمام بولديها أثناء انشغالها بالتصوير. وعلّقت بالقول: “تخايلوا أدي عندي ضغط البيت، الطلاق، المرحلة الجديدة والتصوير وأول ما قلنا الحياة منيحة وبدأنا نستمتع بالصيفية، صار الانفجار وراح كل بيتي ومن جديد كان لازم نرجع نتأقلم مع بيت جديد”.