هل الديتوكس مفيد؟ تعرف على آراء الخبراء في الديتوكس

يظن الكثيرون أن استخدام “الديتوكس” أمر صحي، ويجعل الجسم يتخلص من الوزن الزائد، إلا أنه رغم أن الجسم يبدو أكثر نحافة بعد استخدام الديتوكس، فإن بعض الخبراء أشاروا إلى أضرار قد تنتج من الاستمرار في تناول هذه المشروبات.

ويتم تحضير مشروب الديتوكس منزليا بمزيج من الماء المضاف إليه بعض الفواكه والخضراوات، وفي هذا التقرير نستعرض بعضًا من الأضرار التي قد يسببها الإكثار من تناول هذا المشروب.

أضرار عامة

قد يصيبك الاستمرار بتناول مشروبات “الديتوكس” للتخلص من السموم، بوهن عام في الجسم، أو الإغماء المفاجئ، إضافة للتغيرات المزاجية الكبيرة والسريعة نتيجة لتغير مستويات السكر في الدم.

وفي هذه الحالات ينصح الأطباء بالتغذية السليمة التي تشمل تجنب الأطعمة الغنية بالسكر، والمقليات، والطعام المعالج والمعلبات، والتركيز على الخضراوات والفواكه.

تحتوي هذه العصائر التي يدخل في مكوناتها أنواع من الفاكهة على كميات كبيرة من السكر تقدر ب 6-8 ملاعق صغيرة من السكر، قد يتسبب تناولها وعلى مدى أيام متتالية في التلاعب بمستويات الجلوكوز والأنسولين على المدى الطويل، خاصة لدى النساء.

وينصح باستخدام ديتوكس الخضار الخالية من السكر، وعليك تجنب الإضافات التي ترفع مستوى السعرات الحرارية كالأفوكادو والتفاح وبذور الشيا وجوز الهند.

وينصح الخبراء الفئات التالية بتجنب تناول عصير الديتوكس تمامًا، وهم مرضى السكري من النوع الثاني، المصابون بمقاومة الأنسولين، والذين يعانون الكولسترول المرتفع.

أضرار الإفراط

يعتمد البعض على تناول الديتوكس للحصول على العناصر الهامة، دون تناول المزيد من الطعام، رغبة في إنقاص الوزن، لكن هذا يؤدي إلى عدم حصول الجسم على حاجته من الطعام، ما يؤدي إلى نقص الهيموجلوبين، ما يؤدي للإصابة بالأنيميا، وانخفاض الضغط والتعب العام والإعياء.

ومع عدم الاهتمام بتناول الطعام، والإصابة بحالة الضعف، تزيد فرص حدوث خفقان القلب، والمتزامن مع الشعور بضيق التنفس وعدم الراحة، نتيجة عدم توافر الطاقة اللازمة للعضلات والأعصاب.

أيضًا يؤدي الإفراط في تناول الماء المذاب فيه الكثير من الثمار التي تحتوي على بعض المعادن والفيتامينات، إلى الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي، لأنها تكون بمثابة ملينات طبيعية تتسبب في حدوث الإسهال والذي يعرض للإصابة بالتوعك وعدم الشعور بالراحة ويزيد فرص الإصابة بالجفاف.

أضرار نفسية

يؤدي حصول الجسم على الطعام المتوازن إلى توازن الهرمونات، وهو ما لا يحدث عند الاكتفاء بالديتوكس، وهو ما يؤدي إلى قلة النوم، ويعرض للإصابة بالاكتئاب على المدى الطويل.