الشارقة تكرم منظمة “ريفيوشي” الإنسانية الكينية لمساهماتها الرائدة في دعم اللاجئين من الأطفال والفتيات
خلال حفل افتراضي للإعلان عن الفائز بجائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين
فازت منظمة “ريفيوشي” من جمهورية كينيا بجائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين في دورتها الخامسة، والتي تبلغ قيمتها 136,000 دولار امريكي ( 500،000 درهم إماراتي)، وذلك في حفل افتراضي أقيم للإعلان عن الفائز بالجائزة، التي تنظمها مؤسسة القلب الكبير، المؤسسة الإنسانية العالميّة المعنية بمساعدة ودعم اللاجئين والمحتاجين حول العالم التي تتخذ من الشارقة مقراً لها، وبالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بهدف تكريم كل من أثمرت جهودهم في مساعدة وتخفيف معاناة اللاجئين والنازحين حول العالم سواء من الأفراد أو المنظمات.
وتعمل المنظمة الإنسانية الفائزة “ريفيوشي” ومقرها “نيروبي، على تلبية احتياجات الأطفال والفتيات والنساء ضحايا الحروب والأزمات الذين يعانون من ظروف صعبة وذلك من خلال برامج لتوفير المأوى، والاستشارات النفسية، والتعليم المتخصص، وتنمية الطفولة المبكرة، والأمومة، والمهارات الحياتية، إلى جانب توفير الدعم القانوني، وتنظيم برامج التوعية المجتمعية والتدريب المهني للاجئين وخاصة الفتيات اللاجئات والشابات اليتيمات والأرامل والمطلقات، حيث ساعدت المنظمة، التي تأسست في العام 2008، نحو 388 فتاة وشابة لاجئة في العام 2019، كما دعمت منذ العام 2008، أكثر من 3715 فتاة لاجئة من خلال برامجها المختلفة.
وتقديراً من إمارة الشارقة ومؤسسة القلب الكبير للجهود الكبيرة والمؤثرة في حياة اللاجئين من قبل المؤسسات المترشحة للقائمة النهائية للجائزة، أعلنت مؤسسة القلب الكبير خلال الحفل عن تخصيص منحة مالية استثنائية بتمويل مشترك مع مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة قدرها 300 ألف دولار ( 1.1 مليون درهم إماراتي) لدعم المشاريع المستقبلية للاجئين، توزع بالتساوي بين المؤسسات التي ترشحت للقائمة النهائية وهم الشبكة الدولية للإعانة والإغاثة والمساعدة (إنارا) من لبنان والمعنية بتمويل تكاليف العلاج الطبي للأطفال والشباب اللاجئين الذين أصيبوا خلال الصراعات، ومؤسسة زهرة اللوتس من كردستان العراق المتخصصة بتمكين النساء من خلال التعليم ومنحهم الأدوات اللازمة للاعتماد على الذات، وذلك بالإضافة إلى المؤسسة الفائزة بالجائزة “ريفيوشي”.
وتأسست الجائزة في العام 2017، وتنظم سنوياً تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينة سموه، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير والمناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.