قلق و دعوات لإنقاذ مدير مخابرات القذافي

عبّرت مؤسسة “اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا”، عن قلقها بعد ورود أنباء عن تدهور الحالة الصحية لعبدالله محمد السنوسي، رئيس المخابرات الليبية الأسبق، وأحد أكثر المقربين من الرئيس الليبي الراحل العقيد معمر القذافي.

 

وأوضحت المؤسسة في بيان أنها “تتابع بقلق المعلومات الأولية بشأن السنوسي حول منع منحه الدواء، حيث تفيد التقارير والمعلومات الأولية بأن حالته الصحية تدهورت بشكل كبير”، وفق ما نقلت وسائل إعلام ليبية محلية.

 

حقيبة الدفاع وطائرة القذافي.. تفجران خلافاً بين المنفي والدبيبة

 

كما أكدت أن “منع وحرمان السجناء والمحتجزين من حقوقهم وعلى رأسها تلقي العلاج والرعاية الصحية والزيارات الطبية وإجراء الفحوصات، يشكل انتهاكاً جسيماً لسيادة القانون والعدالة”.

 

كذلك، طالبت المؤسسة رئيس حكومة الوحدة الوطنية وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بسرعة التدخل من أجل السماح بمنحه الدواء الخاص به، وفتح الزيارات الطبية له بشكل عاجل.

 

وينص العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية بالتحديد على أنه ينبغي معاملة السجناء المحرومين من حريتهم بإنسانية واحترام الكرامة الكامنة للشخصية الإنسانية.

 

بالإضافة إلى ذلك، ينص العهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية على أن السجناء لهم حق في أعلى مستوى يمكن بلوغه من الصحة البدنية والعقلية. وتنظم القواعد الدنيا النموذجية لمعاملة السجناء توفير الرعاية الصحية لهم.

 

صهر القذافي

 

يذكر أن السنوسي محتجز في “مؤسسة الإصلاح والتأهيل طرابلس الرئيسية”، التابعة لجهاز الشرطة القضائية بوزارة العدل.

 

وهو صهر الرئيس معمر القذافي، واتهم بالتورط في مذبحة سجن أبو سليم التي سقط ضحيتها حوالي 1200 سجين.

 

كما تولى عدة مهمات أمنية حساسة، بينها قيادة جهاز الأمن الخارجي والاستخبارات العسكرية، وما يعرف في ليبيا بـ”الكتيبة” وهي الجهاز المكلف بحماية القذافي، وأصبح يمثل الوجه القمعي للنظام داخل البلاد، ويعتقد أنه يقف وراء تصفية عدد من الأصوات المعارضة.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى