توضيح قطري مقتضب بعد سرقة القصر في فرنسا..
قدمت مسؤولة قطرية، الأحد، توضيحا بخصوص عملية سرقها نفذها لصوص، ليل الخميس الجمعة، في منزل قيل إنه يخص أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، على مرتفعات مدينة كان في فرنسا، حيث استولوا على عدد من ساعات اليد الثمينة.
وكان مصدر وصفته “فرانس برس” بأنه قريب من الملف أفاد، بأن 4 أشخاص، كان أحدهم مسلحا، اقتحموا منزل الأمير في موان-سارتو ليل الخميس الجمعة، مؤكدا بذلك نبأ بثته إذاعة “ار تي ال”.
لكن مسؤولة اتصالات لدولة قطر في فرنسا قالت لوكالة فرانس برس، الأحد، إن هذا العقار ليس ملكا لأمير قطر كما ذكر المصدر المطلع، بل يعود لأفراد أسرة الأمير رئيس الوزراء السابق الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني.
وأضاف المصدر أن السرقة تمت بلا عنف، موضحا أن اللصوص “لم يضعوا مسدسا على رؤوس الأشخاص الذين كانوا موجودين في القصر”، لكن هؤلاء “خضعوا لأوامر (اللصوص) عندما رأوا السلاح”.
وأوضح أن اللصوص سرقوا “قطعا ثمينة خصوصا ساعات يد”.
وعُهد بالتحقيق، الذي فتحته نيابة غراس، إلى وحدة البحث التابعة للشرطة القضائية في المنطقة نفسها، بمساعدة إدارة التعرف الجنائي في نيس وقسم الأبحاث في مرسيليا.