العثور على جثة المهندس «أحمد» بعد 10 أيام من اختفائه
بعد 10 أيام من اختفائه، عثر الأهالي على جثة المهندس المختفي أحمد عاطف، أسفل كوبري الجامعة، ملقاة في مياه نهر النيل أمام جامعة المنصورة، بحسب مصدر من أسرة المهندس.
وأكد المصدر لـ«الوطن»، أن الأهالي وجدوا جثة المهندس عائمة في المياه، مضيفًا أن الأسرة في حالة يُرثى لها، إذ اتشحت قرية ميت عنتر التابعة لمركز طلخا في محافظة الدقهلية، بالسواد بعد معرفة خبر وفاة خيرة شبابهوبعد نصف ساعة اتصلت الزوجة به مرة أخرى لمعرفة ما حدث له، فسمعت الرسالة المشؤومة: «الرقم المطلوب مغلق»، ومن بعدها لا يعلم أحد أين طريق المهندس أحمد عاطف.
تفاصيل المكالمة الأخيرة بين المهندس المختفي وزوجته
كانت الزوجة، دعاء عبدالعزيز، أوضحت لـ«الوطن» تفاصيل المكالمة الأخيرة التي دارت بينها وزوجها، الذي يعمل معيدًا بكلية الهندسة جامعة المنصورة؛ إذ أنه يوم الأربعاء الماضي، الأول من شهر سبتمبر، كانت على وشك ولادة الطفل الثاني، فخرج زوجها لمقابلة أحد أصدقائه بقرية ميت عنتر، التابعة لمركز طلخا بالدقهلية، بينما هما يعيشان في مدينة طلخا ذاتها، وذلك للحصول على بعض الأموال منه لسداد تكاليف عملية الولادة.
واتصل زوجها بها في ساعة متأخرة من الليل، وكانت هذه هي المكالمة الأخيرة بينهما؛ إذ أبلغها أن سيارتهما هو وصديقه تعطلت على الطريق أثناء الذهاب للحصول على الأموال، ويحاولان إصلاحها ثم اطمأن عليها وأغلقت المكالمة.
وجدير بالذكر أن الزوجة وضعت الطفل الثاني في غياب زوجها، بعد يوم من البحث للوصول إلى أي معلومة عن مكانه: «الدكتور بلغني وقال لي إن كده غلط على البيبي ولازم أولد»، فوضعت الطفل في غياب زوجها: «حالتي النفسية والجسدية بتسوء، نفسي أحمد يرجع لي»، وذلك قبل التأكد من خبر وفاته.ا.