الزميل ياسين القيسي يكتب: جائحةأخلاقيةإنتخابية

كنت دائم الاشتباك والتواجد في هذا المناخ وذاع احيانا انني مرشح محتمل للانتخابات وقد كان في نيتي في فترات مرت..غير اني جنحت للهدوء والتفكير.. وكثيرا ما افكر في اعتزال العمل العام.. رغم انني اردد دائما ان خدمة الناس ليست فقط بالترشح والانتخاب والنواب وغيرهم.. بل هو من اي نقطة في الفضاء العام والتطوعي _ وهو ماادربه للمرشحين في الانتخابات النيابية والبلدية والتمثيلية الاخرى.._ واكرره.

لكنني مذ اعلن عن تحديد موعد #انتخابات_الصحفيين.. وبدأ بعض الزملاء والزميلات الاعلان عن ترشحهم.. لاحت اصوات نشاز كثيرة وتتعدى ماهو مهني ونقابي وتنافس انتخابي واختلاف صحي ومطلوب.. وتنجر وتجرنا معها الى فخ اخلاقي يكاد يفتك بالجسم المفتت اصلا.. ويذكي الهوامش على حساب الجوهريات.. ويؤذي تربيتا واخلاقنا واخلاقيات مهنتنا صاحبة الجلالة.. وحارسة الحرية وشاهدة الحق…
نأيت بنفسي عن هذه الاجواء.. ولااخفيكم اني ادعو ان لاتجري الانتخابات لاي سبب.. في هذه الاجواء المشحونة.. ليس مهنيا وانتخابيا.. بل ثقافة واخلاقا وتحضرا وبما يليق باسم #نقابة_الصحفيين ومنتسبي دارها العالية.
بحكم المناسبات #امسياتجرش في اليومين الماضيين # التقيت الزميلة المرشحة ا. #فلحةبريزات.. وقد كان حديثي معها وبعض الزملاء في مظاهر الازمة الاخلاقية لاجواء الانتخابات…وقاطعتني انت مش هيك ولايمكن ان تكون… جزءا من هذا..
وللمصادفة التقيت اليوم ببعض الزملاء المحترمين من مرشحي” الهيئة العامة” وكان حديث ع الواقف في حديقة مؤسسة #الاذاعة والتلفزيون.. ورددت نفس المخاوف والتوجع من اجواء غير صحية ولا تليق بنا وتتجاوز الاختلاف والمهني والسياسي والنقابي..
في طريق العودة تلقيت ظهرا اتصالا من الزميل المرشح ا. #راكان_السعايدة مستفسرا بتهذيب عن اختفائي من الاجواء التي انا جزء منها .. وقلت معتزل قلي مابتقدر  وكعادته سالني.. كيف شايف الامور.. وبادرته بنفس هواجسي من هذه الاجواء..

وماا ان وصلت حتى احسست باني حدسي وتخوفاتي من مالات الاجواء.. سيكشف نفسه لكنه فردي وغير ممنهج..
اما ان يكون مؤسسيا و.يختار توقيتا.. مشبوها ومتداخلا مع كل معطيات الانتخابات.. وبصرف النظر.. ان كنت مع اي زميل او زميلة من المرشحين للنقيب والنائب والاعضاء.. او مع فلحة او راكان او طارق مع حفظ الالقاب والعلاقة الشخصية و َالمهنية.. والاحترام..
ارفض اي تدخل او تاثير على هذه الانتخابات. من اي جهة رسمية او غير رسمية.. او مؤسسات اعلامية او مجتمع مدني او اهلية او سلطة لاتملك من هذا.. باستثناء القضاء بما لدية من حجة وقرار وعدل… ورقابة اعضاء الهيئة العامة التي تنتخب وتحاسب وتعيد تصويب مسارتها..
وادعو الى تغليب الاخلاق ووقف الانحدار لانه لايليق بنقابة تصنع الراي العام وتراقب السلطات والفساد وكيلة عن المجتمع.. ان تُهَددُ بابنائها وتأكل بطنها او ان يقطع لسانها..
اتضامن مع نقابتي #نقابة_الصحفيين
ومع Rakan A Saaydeh
ومع Falha S. Barizat
ومع طارق المومني
ومع كل زميل وزميلة يتعرض لمثل هذه الحملات المشبوهه والتي تستهدفنا كلنا.. مهما اختلفنا..

والله من وراء القصد….#ياسين القيسي

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى