“بوهرنجر إنجلهايم” تعزز التزاماتها بالتنمية المستدامة والاستثمار في الابتكار الصحي والتعاون بهدف تحسين خدمات الرعاية الصحية وتوفيرها لنحو 50 مليون نسمة شخص في المجتمعات المحتاجة بحلول عام 2030
أعلنت شركة “بوهرنجر إنجلهايم” اليوم عن تحديث منهجيتها الاستراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة تزامناً مع دورة عام 2021 من “مؤتمر القمة العالمي للصحة”، ويتضمن ذلك التزام الشركة بالمبادرات التي تساهم في تحقيق ركيزة “صحة أفضل” (MORE HEALTH)، وهي إحدى الركائز الثلاث التي يقوم عليها إطار عمل “تنمية مستدامة – لأجيال قادمة” (Sustainable Development – For Generations) الذي أطلقته الشركة.
وبينما تواصل رحلتها التي بدأت قبل 135 عاماً، تعتمد “بوهرنجر إنجلهايم” على سجلها الحافل بالإنجازات في تلبية الاحتياجات الصحية غير الملباة، الأمر الذي يعزز طموحاتها لمواجهة التحديات الصحية العالمية. وتركز المنهجية الاستراتيجية أيضاً على قوة وقيمة التعاون والشراكات طويلة الأمد في إرساء الأسس لمستقبل أكثر صحة واستدامة للمجتمع.
وبالتحديد، تجدد “بوهرنجر إنجلهايم” التزامها بالمجالات التي تمتلك فيها الخبرة والقدرات اللازمة لتحقيق القيمة للمرضى والمجتمعات:
- تمكين 50 مليون نسمة في المجتمعات المحتاجة من الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية للأمراض غير المعدية
- استثمار 250 مليون يورو في الشراكات وأنشطة التعاون الرامية لمكافحة الأمراض المعدية التي تصيب الإنسان والحيوان
- تعزيز الاستثمار في الابتكارات الصحية الموجهة لمعالجة الأمراض غير المعدية إلى حدود 35 مليار يورو بحلول عام 2030
- دعم المبادرات الرامية للتخفيف من التحديات الصحية الكبرى مثل معالجة داء الكلب ومرض نوم الحيوانات، إضافة إلى تطوير علم الطفيليات، وذلك بهدف تحقيق التكامل المستمر بين الفعالية والجوانب البيئية
وفي هذا السياق، قال هوبرتوس فون باومباخ، رئيس مجلس الإدارة في “بوهرنجر إنجلهايم”: “لأجيال عدة، تمحور التزامنا حول تحسين الصحة والسعي الدائم لإحداث نقلة نوعية في حياة الناس وتغييرها نحو الأفضل. ونواجه اليوم حاجة واضحة وغير مسبوقة لتبني منهجية شاملة لمعالجة العلاقة المتشابكة بين الإنسان والحيوان والبيئة، ونحن على ثقة بأننا في ’بوهرنجر إنجلهايم‘ نتمتع بقدرات فريدة في هذا المجال وبوسعنا المساهمة بدور حقيقي في سبيل الوصول إلى مستقبل أكثر صحة واستدامة”.
وتأتي ركيزة “صحة أفضل” الخاصة بإطار العمل “تنمية مستدامة – لأجيال قادمة” استكمالاً لطموحات “بوهرنجر إنجلهايم” في مجال تطوير علاجات أفضل وتمكين حلول أفضل في مجال الرعاية الصحية والمساهمة في صياغة ملامح عالم أفضل لأجيال المستقبل. كما أنها ترتقي بسوية التزامات الشركة وتعزز مساهمتها بشكل ملحوظ في إحداث تأثير إيجابي يشمل القضايا الصحية والمجتمعية والبيئية، بما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 التي حددتها منظمة الأمم المتحدة.
من جهتها، قالت كارين برويون، رئيس قطاع الأدوية البشرية وعضو مجلس إدارة “بوهرنجر إنجلهايم”: “تجسّد ركيزة ’صحة أفضل‘ المنهجية الفريدة التي نتبعها لتلبية الاحتياجات الصحية لكل من البشر والحيوانات وبيئتهم المشتركة، الأمر الذي يؤكد على تنوع أعمالنا ويؤكد طموحاتنا في قطاع الأدوية البشرية لإحداث نقلة نوعية في حياة المرضى عبر توفير حلول الرعاية الصحية المبتكرة على نحو أفضل وأكثر سرعة. وتحقيقاً لهذه الغاية، نحرص على التعاون مع مجموعة متنوعة من الشركاء حول العالم”.
وتعمل “بوهرنجر إنجلهايم” على تحديث وتطوير عدد من المشاريع والمبادرات التي تنضوي تحت مظلة ركيزة “صحة أفضل”، الأمر الذي يعكس تنوع مرضاها وخبرات شركائها. وحققت هذه المشاريع إنجازات بارزة على مدار السنوات، بما في ذلك:
- وصلت مبادرات مساعدة المرضى والتبرع بالمنتجات إلى أكثر من 150 ألف مريض حول العالم موزعين على 77 دولة في جميع القارات
- نجحت مبادرة الملائكة، المكرسة لتوسيع شبكة مراكز السكتات الدماغية والمستشفيات المجهزة للتعامل مع حالات السكتة الدماغية، بضم أكثر من 5400 مستشفى قدمت خدمات رعاية محسنة بشكل كبير لحوالي 8.6 مليون مريض حتى الآن
- أجرى برنامج Kuza Afya في كينيا، وهو برنامج مخصص لرعاية مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم، فحوصات الكشف عن هذه الأمراض لحوالي 79 ألف شخص، إلى جانب تدريب أكثر من 500 متخصص في مجال الرعاية الصحية، وتوفير مسار علاجي لأكثر من 5 آلاف مريض لم يتلقوا العلاج من قبل
- في عام 2019، تم إطلاق مبادرة بالتعاون مع بالتعاون مع مؤسسة “فارما آكسس” PharmAccess، وهي مؤسسة غير ربحية تعمل على تحسين إمكانية الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية عالية الجودة في إفريقيا، تهدف لاستخدام تقنيات الهواتف المتحركة في كينيا لنشر الوعي وتخطي العوائق ذات الصلة بالوصول إلى خدمات الرعاية الصحية في حالات ارتفاع ضغط الدم والسكري
- سيحدث صندوق مشروع “باثواي” (Pathway) الصحي في كندا تأثيراً إيجابياً يطال حياة أكثر من 20 ألف شخص، وذلك من خلال معالجة الانتشار المفرط لبعض الأمراض غير المعدية في مجتمعات السكان الأصليين
- نجحت مبادرة “لاست مايل” (Last Mile)، التي تغطي ستة بلدان في جنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا، بالوصول إلى أكثر من 7 آلاف من صغار المزارعين وتدريبهم على الاستفادة من حلول الرعاية الصحية واللقاحات والعلاجات لتعزيز صحة وإنتاجية مواشيهم
- في عام 2020، تم إطلاق برنامج تجريبي جديد في باكستان بالتعاون مع المنظمة العالمية لصحة الحيوان لمكافحة داء الكلب عن طريق التبرع بلقاح Rabisin® من “بوهرنجر إنجلهايم” والأطواق التي تساعد على تحديد الكلاب المحصنة باللقاح
وفي ضوء المبادرات الجديدة وتطوير وتوسيع نطاق المبادرات الحالية، تتوقع “بوهرنجر إنجلهايم” أن تواصل ركيزة “صحة أفضل” اكتساب الزخم بينما تتجه الشركة للوفاء بالتزاماتها المحددة لعام 2030.
وتعتبر ركيزة “صحة أفضل” إحدى الركائز الثلاث التي يقوم عليها إطار عمل “تنمية مستدامة – لأجيال قادمة” الذي أطلقته شركة “بوهرنجر إنجلهايم”. ويشتمل إطار العمل هذا على ركيزتين هما “إمكانات أفضل” (MORE POTENTIAL) التي تهدف إلى المشاركة في بناء مجتمعات صحية وشمولية ومستدامة، و”بيئة أفضل” المكرسة لحماية الموارد الطبيعية وتقليص البصمة الكربونية للشركة.