ممرضة سعودية تتبرع بجزء من كبدها لطفل تجهله

قالت أخصائية تمريض سعودية أنها وضعت اسمها على قوائم التبرع منذ أكثر من عامين، وتم أخذ كافة المعلومات المبدئية منها، إلا أن انتشار فيروس ”كورونا“ المستجد (كوفيد-19) تسبب في تأخير الإجراءات، مضيفة أنه بعد انحسار الأزمة، استؤنفت مجدداً إجراءات التبرع.

 

وأضافت فتحية عسيري أنها وضعت اسمها في قائمة التبرع لأي طفل دون تحديد، ولم تكن تعلم مطلقاً من هو الطفل الذي ستتبرع لأجله بجزء من كبدها، حتى قبل العملية بيوم أو يومين.

 

وأوضحت أنه بحكم عملها كممرضة في القسم نفسه، تعرف أن هناك طفلين منومين لزراعة الكبد في القسم، لافتة إلى أنها ”لم تكن تعلم من مِن الطفلين ستتبرع له، وذلك بسبب خصوصية عمليات التبرع“.

 

وشددت على أن لجنة التبرع حين تجري مقابلة مع المتبرع أو المستقبل، تحرص على أن تظل المعلومات بشأنهما خاصة، ولا يتم نشرها، مبينة أنها ”لم تعرف الطفل حتى يوم العملية، وكان الطفل مجرد مريض لا تربطها به صلة كأي مريض موجود في المستشفى“.

 

وتعد السعودية ضمن الدول الأولى عالمياً في نجاح زراعات الأعضاء، وفق ”المركز السعودي لزراعة الأعضاء“.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى