مصر :العثور على رجل مذبوحا وزوجته مصابة بطعنات…. قلق بناتهم كشف الجريمة
جريمة بشعة شهدها شارع مستشفى الزهراء بمنطقة باغوص بنطاق قسم ثانٍ الفيوم، فجر اليوم السبت، إذ عُثر على زوجين مذبوحين ومصابين بعدة طعنات في مناطق متفرقة بالجسم، بينما خرجت أحشاء الزوج، وتوفي متأثراً بإصابته، بينما لا تزال الزوجة تصارع الموت.
ونقلت الزوجة في حالة حرجة إلى مستشفى الفيوم العام، تردد عبارة «ملثمين دخلوا علينا»، فيما طوّقت قوات الشرطة مسرح الجريمة، وفرضت كردوناً أمنياً بالشارع، وتفرغ الكاميرات لتحديد هوية الجناة وسرعة ضبطهم.
بلاغ بالعثور على زوجين مذبوحين
وتلقى اللواء ثروت المحلاوي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطارا من العميد أمير السحلي مأمور قسم شرطة ثانٍ الفيوم، بورود إشارة من شرطة النجدة بتلقيها بلاغاً من شابتين وزوجيهما، بقيام مجهولين بذبح والديهما وطعنهما بطريقة بشعة داخل شقتهما في حي باغوص بنطاق القسم.
الشرطة تنتقل إلى موقع الحادث
وانتقل ضباط قسم شرطة ثانٍ الفيوم، برئاسة المقدم حسين فؤاد رئيس مباحث القسم، إلى مكان الواقعة، وعثروا على جثة خمسيني يدعى الحاج أبو حمادة مصطفى وزوجته، غارقين في دمائهما داخل شقتهما، ولقي الزوج مصرعه بعدما ذبحه مجهولون أمام باب الحمام، وتلقى عدة طعنات خرجت إثرها أحشاؤه من جسده، بينما أُصيبت زوجته بعدة طعنات متفرقة بالجسم، ولا تزال تصارع الحياة.
القلق دفع بناتهما لاكتشاف الواقعة
وتبينّ أنّ الابنة الكبرى حاولت الإتصال بوالديها مراراً وتكراراً عقب صلاة العشاء دون رد على غير العادة، فشعرت بالقلق عليهما فاتصلت بشقيقتها الصغرى وأخبرتها بعدم رد والديها وشعورها بالقلق عليهما، فأحضرتا زوجيهما واتجهوا إلى منزل والديهما للاطمئنان عليهما، وطرقوا الباب كثيراً لكن دون رد فاضطروا لكسر باب الشقة، ووجدوا الأم غارقة في دمائها تصارع الموت، ووالدهما مذبوحاً وأحشاؤه خارج جسده.
صراخ وعويل أيقظ المنطقة بالكامل
وأكد مصدر أمني، لـ«الوطن»، أنّ البنتين أصيبتا بصدمة من هول المنظر وصرختا بشدة حتى أيقظتا المنطقة بالكامل، واتصل زوجيهما بشرطة النجدة التي حضرت على الفور، وأحضرت سيارة الإسعاف، ونقلت جثة الزوج إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام، والزوجة إلى نفس المستشفى أملاً في إنقاذ حياتها.
كردون أمني وانتشار مكثف للشرطة
وفرضت قوات الأمن كردوناً أمنياً حول مكان الواقعة، كما كثفت من عناصرها في الشارع لعمل التحريات اللازمة، وتفريغ كاميرات المراقبة الموجودة بمحيط مسرح الجريمة لتحديد هوية الجناة وسرعة ضبطهم، وتحرر المحضر اللازم، وأخطرت الجهات المختصة لتولي التحقيق.