“إل جي إلكترونيكس” تطلق أول تلفاز ناطق باللغة العربية من تشكيلتها المبنية على الذكاء الاصطناعي لعام 2019
في إطار رؤيتها وبالتماشي مع استراتيجيتها الرامية لتقديم تجربة مشاهدة غامرة وترفيه لا يضاهى لزبائنها في مختلف أنحاء العالم، أطلقت شركة “إل جي إلكترونيكس” أول خدمة دعم صوتي باللغة العربية مخصصة لأجهزة التلفاز المبنية على الذكاء الاصطناعي، مضمنةً إياها في تشكيلتها للعام الحالي 2019.
وقد صممت “إل جي” أجهزة تلفازها بجميع طرازاتها، معززة بتقنية ومزايا الذكاء الاصطناعي مع منصة ThinQ، لتقدم عبرها تجربة بصرية وسمعية لا تضاهى مع مستوى أعلى من جودة الصوت والصورة؛ وذلك بفضل خوارزمية التعلم العميق المطورة والتي تعمل على تحليل مصدر المحتوى وتحديد ظروف البيئة المحيطة للتلفاز لتقديم المحتوى الأمثل للمشاهد.
ومع خاصية التعرف الصوتي باللُّغَة العَرَبِيّة التي تتضمنها أجهزة تلفاز “إل جي” المبنية على الذكاء الاصطناعي، فإن الحصول على جميع الإجابات بمنتهى السهولة واليُسر بات أمراً أكيداً، فكل ما على المستخدم فعله هو التحدث لجهاز التحكم الخاص بالتلفاز وإعطائه الأوامر دون الحاجة لاستخدام أية أجهزة إضافية، ليتمكن التلفاز إثر ذلك ومن خلال فهم سياق الكلام وتحليل الأوامر من الاستجابة للاستعلامات والاستفسارات الأكثر تعقيداً وتلبيتها؛ بحيث لا يتوجب على المستخدم إنشاء سلسلة من الأوامر وتكرارها للحصول على النتائج المرجوة.
وبوجود معالج اللغات الطبيعية(NLP) ، توفر “إل جي” تحكماً ذكياً بالصوت الصادر باللغة العربية (الأوامر والاستفسارات) عبر جميع أجهزة تلفازها المتقدمة المبنية على الذكاء الاصطناعي، بما فيها أجهزة تلفاز OLED، وأجهزة تلفاز NanoCellTM، ومختلف أجهزة التلفاز الذكية لدى الشركة، لتخدِم بذلك شريحة واسعة من الزبائن والمستهلكين وعشاق علامة “إل جي” من بقاع مختلفة ضمن المنطقة العربية، كونها تدعم اللغة العربية الفصحى، إلى جانب دعمها للهجة السعودية والإماراتية الموجهة للخليج العربي، وسط خطط لإطلاق إصدارات جديدة تدعم اللهجة المصرية مع نهاية العام.
وعلاوة على ذلك، فإن معالج اللغات الطبيعية(NLP) في أجهزة التلفاز لعام 2019 يدعم المزيد من اللغات ومنها اللغة الإنجليزية والفرنسية والبرتغالية والإسبانية والروسية. وستكون دولة الإمارات العربية أولى الدول التي سيتمتع بها الزبائن بهذه الميزة؛ حيث سيبدأ طرح أجهزة التلفاز الناطقة بالعربية هناك مع حلول صيف 2019.
هذا وتقدم أجهزة تلفاز “إل جي” المبنية على الذكاء الاصطناعي العديد من المزايا لمستخدميها، ومنها: القدرة على التحكم بالتلفاز عن بُعد، والبحث عن المحتوى والبرامج المُراد مشاهدتها وهو ما يتيح للمستخدمين اكتشاف أحدث عروض نتفلكس ومقاطع الفيديو الأكثر تداولاً وشهرة على موقع يوتيوب، بالإضافة إلى تصفح القنوات التلفزيونية وتغييرها، وتعديل مستوى الصوت وضبط الإعددات عن طريق الأوامر الصوتية.
وتعزيزاً للمزايا الممنوحة للمستهلكين والزبائن، وضماناً لجعل حياتهم أكثر راحة وفعالية، أبرمت شركة “إل جي” شراكة مع مؤسسةOpen Connectivity Foundation المتخصصة بتوفير منصات تشغيل آمنة ومتعددة سواء للمستهلكين أو الشركات، لتتيح لأجهزة تلفاز “إل جي” المبنية على الذكاء الاصطناعي والناطقة باللغة العربية، الاتصال مع العديد من الأجهزة المنزلية الذكية مباشرة وتشغيلها من أي مكان داخل المنزل بِكل سُهولة وأريحية، بما يشمل التحكم بمكيفات الهواء، والغسالات، والمكانس الكهربائية الروبوتية، ومكبرات الصوت، وأنظمة الإنارة؛ بحيث يمكن لزبائن “إل جي” التحكم بجميع أجهزة المنزل المزودة بلوحات رقمية من خلال جهاز التلفاز.
وفي تعليق له بهذه المناسبة، قال رئيس شركة “إل جي إلكترونيكس” لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، جيمس لي: “بعد سنوات من عمليات البحث والتطوير، نجحنا في تحقيق إنجازنا المتمثل بإطلاق أول جهاز تلفاز مزود بخصائص الذكاء الاصطناعي ومدعَّم وناطق باللغة العربية. وعلى الرغم من هذا النجاح إلا أننا لا نزال نلتزم وكلنا عزم لمواصلة تزويد زبائننا بحلول متطورة لعيش حياة ذكية وفعالة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا التي نوليها اهتماماً كبيراً باعتبارها من الأسواق الرئيسة بالنسبة لنا، والتي نحرص على الوقوف على احتياجات زبائننا ضمنها وتلبيتها بالاستفادة من الابتكارات الرائدة في العالم في مجال التكنولوجيا لتقديم حلول محلية توائم الاحتياجات المختلفة حسب المنطقة.”