احترق شعرها وسقط من جذوره…. كيف أصيبت «مروى» بالصلع بسبب الكوافير؟
صدمة كبيرة تعيشها مروى محمد، البالغة من العمر 37 عامًا، بعد رحلة استغرقت 7 ساعات بأحد صالونات التجميل، أسفرت في نهاية المطاف إلى كارثة حقيقية، إذ تحول شعرها إلى ما يشبه «الأستيك»، بعد تعرضها لتجربة مريرة مع مواد الفرد بالبروتين، فبمجرد أن سمعت عن العروض المقدمة من أحد الكوافيرات «50% خصم» هرولت لتفرد شعرها بـ840 جنيها، ولكنها تقع في خطأ كارثي كلفها حتى الآن 25 ألف جنيه.
عرفت «مروى» عن العرض من شقيقتها، لتقرر أن تفرد شعرها بـ«البروتين» وتذهب إلى الكوافير، مضيفة خلال حديثها لـ«هن»: «أول ما دخلت ملقتش صاحبة المكان، وكان في بنتين عندهم 18 سنة، وواحدة منهم اللي عملت لي شعري».
مدة بقاء «مروى» لعمل بروتين في الكوافير كانت طويلة بالنسبة للأوقات المعتادة، متابعة: «أنا بقالي 13 سنة بعمل شعري بروتين أقصى مدة 4 ساعات، أنا قعدت عندهم 7 ساعات بتعمل بالمكوى مش فاهمة ليه».
تساقط شعر «مروى» بشكل غريب
«أنا استغربت في الأول لأنها اشتغلت في شعري بـ2 مكوة، والطبيعي مكوة واحدة ومشط، عشان لو الشعر بيقع ميحصلش ضرر، وكان رد البنت هو إحنا بنعمله كدة بـ2 مكوة».. بهذه الكلمات أكملت الفتاة تفاصيل الواقعة التي تعرضت لها، موضحة: «المكان سيئ جدا، والأوضة اللي بعمل فيها مفيهاش ولا مراية، وشميت ريحة شياط»، كما أنها فوجئت بعد ذلك باختفاء صاحبة المكان، وتركه لفتيات صغيرات، وهو أكثر ما أصابها بضيق شديد وخوف.
لم تكن المرة الأولى التي تعمل فيها «مروى» البروتين والصبغة، لكنها معتادة على ذلك الأمر منذ 13 عاما، لكنه في هذه المرة كان غريبا، إذ تساقط شعرها كليا بحسب قولها، فبعد أن كان يصل إلى نصف ظهرها، وجدته متساقطا في فوطة بيضاء داخل الكوافير، إذ احترق تماما: «أعتقد إن الغلط اللي حصل بسبب المكوة العالية جدا، وكمان عملوا خلطة بشكل خاطئ، وغيروا في النسب وده اللي حرق شعري».
خسائر أخرى تعرضت لها «مروى»
خسائر بالجملة أصابت «مروى» بداية من حرق شعرها، بعد أن سقط كله من الخلف وأصبح طوله لا يتعدى كتفيها من الأمام، ومناطق كثيرة في رأسها أصبحت خالية من الشعر: «كأني حالقة زيرو عند الكوافير، وأنا ماشية كأني كنت في حريقة من شدة ريحة الشياط»، إذ تحول شعرها من دهني إلى جاف جدا: «شعري بقى زي الأستك، أول ما المياه تلمسه يقع كله ويتكسر، أول ما شفت شعري افتكرتهم قصوه، وهم أطفال معرفتش أحاسبهم وطلبت منهم يبعتولي رقم صاحبة المكان، وأنا مش أول ضحية ليها».