تكتشف سراً عن عائلتها بعد إجراء فحص الحمض النووي…. قلب حياتها
اكتشفت امرأة أمريكية سراً أخفته جدتها لسنوات طويلة بعد أن أجرت فحصاً للحمض النووي مما قلب حياتها رأساً على عقب.
وأوضحت المرأة التي لم تذكر اسمها، والتي تنشر على تيك توك تحت اسم Thekennedyproj كيف أجرت عائلتها مؤخرًا اختبارات الحمض النووي، والتي كشفت الكذبة الرئيسية التي كانت جدتها ترويها منذ سنوات، وقد أخذت السر معها إلى قبرها.
وفي مقطع الفيديو، أخبرت المرأة متابعيها كيف أظهر اختبار الحمض النووي لعائلتها أن لديها العديد من الأقارب من جانب جدتها، على الرغم من ادعاء الجدة أنها كانت يتيمة وهي الابنة الوحيدة للعائلة. كما اكتشفت العائلة أن الجدة محت ماضيها وغيرت اسمها وتظاهرت بأنها من عرق مختلف لتعيش حياة أفضل، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
وقالت صاحبة الفيديو “جدتي حملت سرها إلى قبرها واكتشفناه مؤخراً. توفيت في عام 2002 وفي ذلك الوقت اعتقدنا أنها ولدت في عام 1933، واعتقدنا أنها كانت يتيمة وأنها كانت الابنة الوحيدة وأنه ليس لدينا أي صلات عائلية من جانبها على الإطلاق. لقد عاشت ومات معها سرها”.
وأضافت “لقد أصبت بصدمة عندما حصلنا على نتائج اختبار الحمض النووي التي أظهرت أننا أمريكيون من أصل أفريقي، في حين قالت جدتي إننا إنجليز”.
ومضت لتقول إن عائلتها لا تزال تكتشف كل التفاصيل، لكن الاختبار أظهر تطابقهم مع عائلة في فرجينيا، الأمر الذي كان منطقيًا لأن أجدادها التقوا في ماريلاند وتزوجوا هناك. وتواصلوا مع العائلة الأخرى وتبادلوا الصور، وكان ذلك عندما اكتشفوا أن جدتهم لم تكن الابنة الوحيدة لوالديها، وكانت في الواقع واحدة من 15 شقيقًا.
واتضح أن الجدة ميليسنت فون ولدت في عام 1927، وليس 1933. وولدت لعائلة مكونة من 15 طفلاً، جميعهم من الأمريكيين من أصل أفريقي يعيشون في فرجينيا، وفي حين مات والداها عندما كانت صغيرة، لم تكن وحيدة كما قالت. وقررت الهروب من عائلتها وغيرت اسمها وهويتها وعرقها.
وشاهد الفيديو أكثر من 4.7 مليون شخص، وحصد أكثر من 544000 إعجاب وآلاف التعليقات. وتوضح المرأة أن هذه مجرد بداية الرحلة لعائلتها وأنها ستشارك المزيد من المعلومات.