وفاة غامضة لملكة جمال أميركية
أعلنت السلطات في مدينة ميامي بولاية فلوريدا الأميركية وفاة ملكة جمال ألاباما، زوي سوزو بيثيل، بعد دخولها في غيبوبة استمرت لأسبوع، من جراء سقوطها من شقتها في الطابق السابع.
وكانت بيثيل البالغة من العمر 27 عاما قد أصيبت بجروح خطيرة في أعقاب سقوطها من شقتها الواقعة في الطابق السابع بميامي، حيث رجحت تقارير عدم وجود شبهة جنائية، وأن تكون الحادثة “انتحارا”.
ونشرت عائلة الراحلة عددا من صور بيثيل في مواقع التواصل، داعية المستخدمين إلى الدعاء لهم بالصبر، ومراعاة شعورهم بالخسارة الكبيرة التي تعرضوا لها.
ولم تكشف عائلة بيثيل أي معلومات تتعلق بالحادثة أو دوافعها، مكتفية بالإشادة بالمشاعر الطبية التي صدرت عن الأشخاص الذين علّقوا على منشوراتهم في مواقع التواصل.
وتتعامل الشرطة مع الحادث على أنها انتحار، حسبما نقلت صحيفة “ديلي ستار” عن مصادر لم تكشف عن هويتها.
وقالت الصحيفة البريطانية، إن عائلة بيثيل جمعت تبرعات بقيمة 41 ألف دولار، ستخصص لسداد نفقات الراحلة الطبية وجنازتها.
والحادث هو الثاني من نوعه خلال أقل من شهرين، فقد كشفت مصادر من سلطات إنفاذ القانون الأميركية في أواخر يناير الماضي، هوية مرأة انتحرت بقفزها من أحد المباني الشاهقة وسط نيويورك.
وذكرت صحيفة “نيويورك بوست” أن المرأة التي قفزت من مبنى أوريون الفاخر المكون من 60 طابقا، هي ملكة جمال الولايات المتحدة لعام 2019، تشيسلي كريست.
ونشرت كريست البالغة من العمر 30 عاما قبل قفزها من المبنى منشورا على حسابها الشخصي في “إنستغرام”، قالت فيه: “ليجلب هذا اليوم الراحة والسلام”.
وأصدرت عائلة كريست بيانا قالت فيه: “ونحن نشعر ببالغ الحزن، نعلن وفاة حبيبتنا تشيسلي”.
وأضاف البيان: “كان نورها وجمالها وقوتها مصدر إلهام لكثيرين في مختلف أنحاء العالم. جسدت الراحلة مفاهيم الحب وخدمة الآخرين من خلال عملها كمحامية تناضل في سبيل العدالة، وكملكة جمال للولايات المتحدة”.
ونقلت الصحيفة الأميركية عن مصادر قولها إن كريست كانت تعيش وحيدة في الطابق التاسع من المبنى، وقد شوهدت لآخر مرة في الطابق التاسع والعشرين.
ووفق تلك المصادر، فقد تركت كريست رسالة قالت فيها إنها تريد أن تترك كل شيء لوالدتها، من دون أن تذكر سبب إقدامها على الانتحار.
ورجحت مصادر أن يكون دافع كريست للانتحار معاناتها من الاكتئاب، إذ سبق لها أن أكدت في منشور على “فيسبوك” بأكتوبر 2019، بمناسبة اليوم العالمي للصحة العقلية، أنها تخضع للعلاج من قبل استشاري للتعامل مع الإجهاد والضغوط.