حكاية رجل الأعمال إيلون ماسك وموقع تويتر.. لماذا يعيش الموظفون حالة رعب؟
رغم الانتقادات التي لا تتوقف تقريبًا من إيلون ماسك ضد «تويتر»، إلا أن رجل الأعمال الشهير فاجأ الجميع بعد أن أعلن استحواذه على حصة تقدر بـ 9.2% من أسهم موقع التغريدات القصيرة، وهو الأمر الذي أثار فزعا كبيرا بين موظفي الشركة، بسبب ما اعتبروه مخاوف من تأثير «ماسك» بالسلب على الطريقة التي تدار بها الشركة، ومن ثم موقع تويتر.
إيلون ماسك يثير الرعب في تويتر
الرعب الذي ينتاب العاملون في «تويتر» الآن بسبب إيلون ماسك، بدايته حينما اشترى الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، حصة عملاقة في تويتر، هذه الحصة جعلته أكبر مساهم في منصة التواصل الاجتماعي من خارج الشركة، وهي الحصة التي ستجعله عضوا في مجلس إدارة الشركة بشكل رسمي، ويشارك في الاجتماعات ويبدي رأيه ومن ثم يشارك في القرارات
وفي تقرير أوردته قناة «العربية»، فإن 4 من موظفي تويتر، أعربوا عن قلقهم الشديد بشأن ما وصفوه بقدرة إيلون ماسك على التأثير في سياسات الشركة، خاصة تلك السياسات المتعلقة بتويتر والتي تنظم المحتوى الضار أو إساءة استخدام الموقع، ويمكن أن يكون هذا التخوف ناتج عن أن المليادير الأميريكي دائمًَا يصف نفسه بأنه «مٌطلق حرية التعبير».
حكاية إيلون ماسك وتويتر
وأورد التقرير أن مصادر مطلعة في تويتر، أكدت أن مجلس الإدارة الذي بات إيلون ماسك جزءًا منه الآن، لا يتخذ قرارات سياسية، في الوقت الذي يزداد فيه قلق الموظفين بشأن قدرة إيلون ماسك الذي يعد الأغنى في العالم على دفع سياسات الشركة إلى طريق آخر، معتبرين أن آراء «ماسك» المعروفة ربما تساهم في إضعاف الجهود المبذولة على تويتر لجعله مكانا جيدًا ومناسبا للخطاب الصحي وتبادل الآراء.
وفور إعلان تولي إيلون ماسك مقعدا في مجلس إدارة تويتر، تعالت الأصوات المنادية بإلغاء حظر ترامب على تويتر، إذ جرى حظره بسبب ما اعتبره الموقع حينها انتهاكًا لسياساته، فيما غردت عضو الكونجرس لورين بويبرت: «الآن حان الوقت لرفع الرقابة السياسية.. ارجعوا ترامب».