ابن المرحومة غادة سباتين يتمسك بنعشها ويصرخ” لمين تركتينا أنا واخواني ما ضل لنا حدا”
شيع الفلسطينيون جثمان الشهيدة غادة سباتين التي قتلها جنود. الإحتلال دون أي ذنب. بدم بارد .
وقد استشهدت الفلسطينية التي أطلق الاحتلال النار عليها في حوسان، وكانت وصلت مستشفى بيت جالا وهي تعاني من قطع في شريان الساق، إضافة إلى خسارتها كمية كبيرة من الدم .
وكل ذلك بسبب عدم سماح الجنود بشكل سريع بنقل المصابة في اللحظات الاولى
وقد اطلق الجنود النار عليها فقط لانهم طلبو منها التوقف ولم تنتبه لطلبهم فواصلت المشي .
وقال شهود عيان أن السيدة أرملة وام لستة اطفال، جميعهم أخذوا بالبكاء واحدهم تمسك بالنعش رافضا أن يغادر .