كريمة في دعوى خلع: اتجوز مرات عمه.. وتركني أنا وأولاده
لم تتخيل «كريمة» أن زوجها الذي حاربت من أجله سيبيعها بأرخص سعر، وأنها كانت مخدوعة فيه طوال هذه المدة، فبعد أن بنت منزلًا وأحلامًا لسنوات طويلة، هدم لها كل شيء، بسبب أنانيته وطمعه في الأموال؛ لتستيقظ من نومها على فاجعة زواجه من أخرى، لكن لم تكن هذه هي الصدمة الوحيدة التي تلقتها، بل زواجه من طليقة عمه الأصغر كانت الطامة الكبرى، فتوجهت لمحكمة الأسرة وأقامت ضده دعوى خلع.
كريمة» تحكي سبب دعواها بعد 16 عاما
وبكلمات يغلب عليها الحزن، حكت الزوجة لـ«الوطن»، من أمام محكمة الأسرة تفاصيل دعواها، قائلة: إنها كانت تعيش حياة سعيدة اقتصرت فيها على زوجها وأبنائها، حتى إنها تركت عملها من أجلهم، والآن يكافئها زوجها على حبها وتضحيتها من أجله، بأن تركها وتزوج من امرأة أكبر منه، ليجعلها تندم على كل دقيقة قضتها معه منذ 16 عامًا.
واستذكرت الزوجة تفاصيل تعرفها عليه، موضحة أنها تعرفت عليه قبل انتهاء دراستها، وكان شابًا ليس ميسور الحال، وكان ذلك سبب رفض والدها له، وبعد أن تحدت والدها ووافق على زواجهما، وبدأت حرب تجهيزات شقة الزوجية التي تعتبر نفسها قامت بها كاملةً، وكانت تتودد لوالدتها حتى لا تخبر والدها وينهي الزيجة، وقبل زواجهما بأشهر لجأت لصديق والدها ليتوسط له للعمل في وظيفة مرموقة مثل أقربائها، وحدث بالفعل.
تركت عملها من أجله.. وتزوج من طليقة عمه
وأضافت: «عشت 16 سنة خدامة تحت رجليه، وسيبت الشغل عشان أقعد أربي العيال وآخد بالي منه وأعتبر نجاحه نجاحي، ولما حد كان يقول عنه حاجة مش بصدقها، لحد من فترة عرفت إن مرات عمه طلبت الطلاق من غير سبب، وتم طلاقها وتفاجأت أنه اتجوزها وفضلت شهور مكذبة الناس وعايشة معاه، وبعدها تأكدت ولما واجهته قالي أنه أتجوزها عشان هي غنية وبكده هيساعدنا نعيش أحسن».
وأنهت الزوجة دعواها قبل دخولها للقاضي، بأنها قررت أخذ أطفالها والعودة لمنزل والديها وطلبت من زوجها الطلاق وديًا؛ حتى وإن انفصل عن زوجته الثانية، فرفض لذا توجهت لمحكمة الأسرة بالدقي وأقامت ضده دعوى خلع حملت لرقم 5207.