“باسم” يطلب زوجته في بيت الطاعة: “رفعت عليا دعوى خُلع وهي عايشة معايا”
“مراتي عايشة في بيتي وبتخدعني، أول ما وصلت بيت أهلها عشان تزورهم رفعت عليا دعوى خُلع”.. بتلك الكلمات برر “باسم ف.” تواجده داخل محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، لرفع دعوى طلب زوجته في بيت الطاعة.
يقول “باسم” 33 سنة، صاحب محل لتأجير فراشة الأفراح، في دعواه: “تزوجت من عزة 30 سنة، زواجًا تقليديًا عن طريق أحد الأقارب المقيمين معهم في المنطقة نفسها، وأعجبت بشخصيتها البشوشة فتقدمت لخطبتها وتمت الموافقة، ولم تمر بضعة أشهر، إلا ونحن متزوجان، وانتقلنا للمعيشة سويًا في عش الزوجية لمدة 4 سنوات”.
يضيف الزوج: “لم أجعل زوجتي تحتاج لشيء طوال مدة زواجنا، ولم أكن أتوقع نهائيًا أن تغدر بي، فزوجتي سيدة تعشق المال وكل ما تريده شراء ملابس جديدة أسبوعيًا، وعندما نتشاجر سويًا اصطحبها لأحد محلات الملابس لشراء ما تحتاجه ومصالحتها”.
يواصل باسم: “زوجتي تشاجرت معي عندما علمت بمشاكلي في عملي، وخاصة عندما طلبت منها مصوغاتها الذهبية لفك الضيق الذي أمر به، وبعد فترة سأقوم بإعادتها إليها، لكنها رفضت وتشاجرت معي”.
يروي باسم: “تغيرت زوجتي بعد ذلك في معاملاتها معي، وخبأت مصوغاتها في منزل أسرتها، رغم قيامي باقتراض مبلغ مالي من بعض الأصدقاء، وعندما تحسنت ظروف عملي وسددت كامل ديوني لم أعط زوجتي فرصة لمحادثتي فمعظم وقتي أكون بمحل عملي”.
يشكو باسم زوجته: “رأيت زوجتي تتشاجر مع بعض الجيران على عدم سداد الديون الموجودة عليها بالقسط، فقمت بضربها وطردتها من المنزل، لكن ما حدث عقب نزولها بساعة هو ما أفزعني، حيث جاء إلى المنزل محضر يطالبني بالحضور إلى محكمة الأسرة في دعوى خلع مرفوعة منذ شهر من زوجتي”.
يقول الزوجي: “لحظة مواجهتي لزوجتي في منزل أسرتها أكدت لي أنها قامت برفع الدعوى منذ وقت طويل، وبالتحديد أثناء الخلاف الذي كان بيننا، وأنها نسيت أن تقوم بسحبها عقب المصالحة، وأنها ستقوم بالذهاب إلى المحكمة للتنازل عنها، لكني لم أتمالك أعصابي وتعديت عليها أمام والدها، لإحساسي بأنها تأكل وتشرب بمنزلي وتخدعني، وحينها صممت على عودتها إلى المنزل”.
يقول الزوج إنه لجأ إلى محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، لرفع دعوى طلب زوجته في بيت الطاعة، وحملت رقم 3081 لسنة 2018، ولا تزال منظورة لم يتم الفصل فيها.