مشروع “تنمية” يخرج فوج من مستفيدي التدريب المنتهي بالتشغيل في القطاع الصناعي

نظم مركز تطوير الأعمال BDC وبالشراكة مع غرفة صناعة الزرقاء تحت رعاية عطوفة محافظ الزرقاء السيد حسن الجبور وبحضور رئيس غرفة صناعة الزرقاء المهندس فارس حمودة وممثلين عن الشركات الصناعية حفل تخريج فوج جديد من خريجي مشروع “تنمية” الوصول إلى التدريب المهني وفرص العمل المتدربين في الشركات الصناعية ضمن برنامج التدريب المهني المنتهي بالتشغيل.
حيث يعزز مشروع تنمية قابلية تشغيل الشباب من خلال توفير التدريب المهني للشباب الأردنيين والسوريين داخل شركات القطاع الصناعي وتعزيزهم بالمهارات المهنية الملائمة لدخول سوق العمل، وكذلك وتعزيز الممارسات التعليمية لمؤسسات التعليم المهني والأكاديميات الخاصة بما يتماشى مع متطلبات القطاع الصناعي.
هذا وقد استمع عطوفة السيد حسن الجبور إلى الاراء والخبرات التي مر بها المشاركون والمشاركات ومدى الفائدة من التحاقهم بمشروع تنمية من خلال التحاقهم بالتدريبات بدءا بالمهارات الحياتية إلى انتهاء تدريبهم المهني والتقني داخل الشركات الصناعية.
وقال المدير العام لمركز تطوير الأعمال غالب حجازي: “يعمل مركز تطوير الأعمال على إطلاق برامج تدريبية مُستدامة وهادفة تُعنى بتسليح الشباب بالمهارات المهنية والتقنية وترفد السوق بالمهارات المطلوبة بما يلبي حاجات السوق المتغيرة، وتعمل على المساهمة في تخفيض نسب البطالة”.
وأضاف: “دور مركز تطوير الأعمال لا ينتهي عند عقد الورشات التدريبية فحسب، وانما يبني برامجه بناء على متطلبات سوق العمل من المهن والمهارات المطلوبة لكل مهنة في القطاع الصناعي للخريجين في مختلف القطاعات وتأمين فرص العمل الحقيقية والمستدامة بالقطاع من خلال التدريب لغايات التشغيل داخل مواقع العمل”.
فيما قال رئيس غرفة صناعة الزرقاء م. فارس حمودة: “الشباب هم محور الارتكاز في عملية البناء والتنمية إذا ما أحسن استثمار طاقاتهم، إضافة إلى أنه علينا الخروج من التفكير التقليدي من خلال التحلي بالمسؤولية المجتمعية للعمل على تطوير مجتمعاتنا، وضرورة تحويل التحديات إلى فرص”.
وقال المدير العام لشركة الميتاني السيد فيصل الميتاني: “إن نظام التدريب المهني المنتهي بالتشغيل الذي يوفر تعليماً وتدريباً عالي الجودة أفرز خريجين على أتم الإستعداد لدخول سوق العمل والذين سيلقون التقدير من أصحاب العمل، مما سيمكن نظام التدريب هذا من جذب المزيد من العمالة الماهرة والمدربة ويحسن من فرص وأفاق العمل في المستقبل”.
فيما أضاف محفزاً الشركات على الالتحاق بالبرامج المهنية التي يتمّ تصميمها بالشراكة مع برنامج تنمية والذي يتم الإعلان عنها باستمرار عن طريق مركز تطوير الأعمال لإشراك الشباب في برامج التدريب المنهية بالتشغيل وتخفيف نسب البطالة.
يذكر أن مشروع “تنمية” الممول من الوكالة الفرنسية للتنمية AFD يهدف إلى تدريب 2000 شاب وشابة من الأردنيين والسوريين تدريبا مهنيا متخصصا بناء على الحاجات الواقعية للقطاع الصناعي وتشغيلهم بشكل مباشر ضمن شواغر محددة يتم تحديدها مع ممثلي القطاع وأصحاب المصانع قبل البدء بالتدريب، بهدف توفير فرص عمل للشباب ومسار مهني احترافي وتقديم الدعم للقطاع الصناعي من خلال توفير أيد عاملة ماهرة ومؤهلة تسهم في تحسين عجلة الإنتاج.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى