صهيب رحال قصة نجاح شاب طموح
خليل النظامي
قصص النجاح لم تخلق عبثًا ، قصص النجاح خلقت من قلب الواقع و من وحي التغيير و من اصرار الفرد بتميز قُدوراته و قدرته على تغيير الواقع المتعارف عليه، وبدورها الأنباط وجدت في الشاب صهيب رحال قصة نجاح يجب أن توجه لها إضاءة إعلامية لتكون مثال يحتذى به في الأوساط الشبابية.
صهيب محمد رحال شاب أردني من محافظة الزرقاء درس هندسة البرمجيات وتخرج من جامعة الزرقاء، ومثله مثل الكثير من الشباب الأردني بدأ مسيرته المهنية مبكراً جداً .
فقد عمل أثناء دراسته بعدة مجالات مختلفة أبرزها كانت في قطاعي التسويق والمبيعات، ثم بدأت رحلته بعد تخرجه بـ البحث عن عمل في مجال تخصصه في عدة شركات، فكانت بدايته بـ التدريب الأمر المتعارف عليه في معظم التخصصات حيث الخريج يخضع لفترة تدريب معينة في شركات القطاع الخاص براتب قليل ليتمكن من خلالها اكتساب الخبرة اللازمة التي تؤهله للعمل في الشركات الكبيرة بمنصب ودخل جيد.
ومن هنا بدأ المهندس صهيب بالعمل على تغيير هذه الفكرة و الخروج من قوقعة المتعارف عليه و الإحباط في سوق العمل الأردني ،
بدأ بدمج مجال عمله في البرمجة مع التسويق الرقمي و الالكتروني وخلق أسس وآليات لتغيير فكرة القوقعة على مجال واحد و تغيير فكرة العمل واسلوبه المتعب للشباب جسديا و عقليا وانتاجيا ووقتا ليعمل على اسس و قواعد و آليات لانتاج اكثر بأقل وقت بأعلى جودة و بأكثر راحة للموظف .
فدمج خبرته العملية في مجال التسويق الرقمي و الالكتروني و البرمجيات وقام بإنشاء شركته الخاصة Matrix Group التي دمجت مجال التسويق الرقمي و التصميم الجرافيكي و البرمجيات ليقوم بتغيير مفهوم التسويق و العمل المدمج في سوق العمل و طرح فرص عمل للشباب الجامعيين و الخرجيين لإثبات قدراتهم العملية و العلمية ، و انتاج فريق عمل قائد و قادر على العمل المدمج و قادر على الحصول على الخبرة و الدخل بدون التسلسل المتوافر في السوق الأردني ، ليثبت أن الشاب الأردني الخريج لديه القدرة و لديه المعرفة و لديه الفكر الجديد لتقديم أفكار جديدة للسوق العملي و كسر قيود الخبرة و ربط العمر و مدة الخبرة بقدرة الفرد على الإنجاز و استلام مناصب و مواقع وظيفية ، ليقوم بتطبيق ذلك على شركته الخاصة لتصبح شركة ناجحة و قائمة على اعمال محلية و دولية و لافضل الاسماء في السوق المحلي ، فالطاقات الشابة هي من ساعدت المجتمع في تخطي الأزمات السابقة و هم من كانوا قادرين على تعليم أصحاب المعارف و الخبرات ليكونوا مُطّلعين على كوكب الإنترنت و تغييراته .
المهندس صهيب رحال صاحب شركة Matrix Group و التي تعمل على مستوى محلي و دولي في مجال التسويق الرقمي و الجرافيك ديزاين و البرمجيات الذي آمن بقدرة الشباب على احداث الفرق و الذي عمل على تطوير قدرة الفرد في دمج المعارف للحصول على الخبرة بأقل وقت و الحصول على الدخل المرتفع بأسرع وقت ، كما أن المهندس حرص على تطوير افكاره و معارفه و خبراته و كان قائم على عدة مؤتمرات دولية و محلية تختص في البرمجيات و التسويق الرقمي و حصل على شهادات عدة في مجال البرمجيات و التسويق الرقمي منها MCSA , MCSE و في مجال التسويق الرقمي و في مجال التحليل الرقمي و شهادات بالتسويق بالمحتوى .
المهندس رحال آمن بقدراته فركب الطموح و حلّق في سماء عالمه الواسع في عالم البرمجيات و التسويق الرقمي ، أيقن أن النجاح لا يحدّه سقف و لا يوقفه عقبات بل كل ما اعترضه من عقبات كانت وسيلة اتخذها لتحقيق المزيد من النجاح و التحليق في عالم أساسه تحديد الهدف ثمّ الانطلاق و السعي لتحقيق هذا الهدف دون توقف .
لمثل هؤلاء الشباب تنحي القامات و ترفع القبعات و لا يسعنا إلا أن نقول الى المزيد من الرفعة و التقدم مهندس صهيب.
“الأنباط”