ذيبان.. وفاة ثلاثيني بخطأ طبي في احد المستشفيات وتشكيل لجنة تحقيق
توفي شاب ثلاثيني الأربعاء الماضي إثر خطأ طبي في مستشفى الأميرة سلمى “ذيبان” الحكومي, حسبما قال ذوو المتوفي لـ”نيسان”.
وفي التفاصيل التي حصلت عليها نيسان فقد حضر الشاب مروان المشاعلة (38) عاما, يوم8-8 إلى مستشفى ذيبان, وهو يعاني من آلام شديدة في منطقة الخصر والظهر بالإضافة لضيق في التنفس وإرهاق عام.
الطبيب الليلي المناوب لم يجر أية فحوصات طبية للمريض واكتفى باعطائه إبرة مسكن من نوع “فولترين”.
الشاب وعقب ساعة من عودته للمنزل لم تتحسن حالته الصحية بل ازدادت سوءاً ليعود إلى المستشفى.
الغريب أنه وبحسب ما روى ذوو المتوفي لـ”نيسان” فإن الطبيب ذاته أعطى المريض إبرة مسكن أخرى رغم أن الفارق الزمني بين الابرتين التي تلقاها المريض لم تتعد الساعة.
الطبيب امتنع عن إجراء أي فحوصات طبية للمريض, واكتفى بالحقن قبل أن يغادر المريض دون أن تتحسن حالته.
خلال اليوم السابق لـ10-8 تردت الحالة الصحية للشاب, وفي العاشر من آب تم اسعافه إلى مستشفى ذيبان.
فور وصوله للمستشفى اطلع الطبيب المتواجد هناك على ملف المريض, وبعد إجراء تخطيط للقلب تم ادخاله لقسم العناية الحثيثة حيث دخل بحالة غيبوبة. الأطباء قرروا نقله إلى مستشفى البشير, إلا أنه لم يلبث أن فارق الحياة قبل أن يصل لعمان.
مدير مستشفى ذيبان الدكتور محمد عرمان شكل لجنة تحقيق للوقوف على أسباب الحادثة, ورغم أن مصادر أكدت لـ”نيسان” أن الطبيبين اللذين أشرفا على حالة المتوفي استمرا بالعمل في التوقيت المسائي , إلا أن عرمان نفى تواجدهما في المستشفى منذ وقوع الحادثة.
وأشار العرمان في حديثه لـنيسان” أنه لا يملك صلاحية إيقاف الأطباء عن العمل, لافتاً أن التحقيق لازال جاريا من قبل اللجنة الفنية من وزارة الصحة.