عمدة نيويورك يعلن حالة الطوارئ والسبب؟؟
أعلن عمدة مدينة نيويورك آدامز, حالة الطوارىء استجابة لأزمة المهاجرين في المدينة, متوقعًا ان تشكل هذه الأزمة عبئًا ماليًا على المدينة يقدر بمليار دولار خلال السنة المالية الحالية.
قال آدامز “يأتي عدد اكبر من الأشخاص إلى مدينة نيويورك الآن اكثر مما يمكننا استيعابه على الفور بما في ذلك العائلات التي لديها أطفال.. وإذا كان من الممكن استيعاب طالبي اللجوء من حافلات اليوم فسوف نتجاوز اكبر عدد من الأشخاص تم تسجيله على الإطلاق في نظام المأوى في مدينتنا”.
ودعا العمدة, الى تقديم مساعدات فيدرالية وحكومية عاجلة للتعامل مع التدفق المستمر لطالبي اللجوء.
حيثُ أفاد, بأنه سيوجه جميع وكالات المدينة ذات الصلة لتنسيق الجهود لمواجهة هذه الأزمة الانسانية وإنشاء مراكز استجابة عاجلة لمساعدة المتضررين, مشيرًا إلى ان حالة الطوارئ ستظل سارية المفعول لمدة 30 يومًا قابلة للتمديد.
أضاف ان مدينة نيويورك, تضم الآن اكثر من 61.000 الف شخصًا في نظام المأوى الخاص بها بما في ذلك الآلاف من المشردين وآلاف طالبي اللجوء الذين تم نقلهم بالحافلات من الحدود الجنوبية إلى مدينة نيويورك منذ أبريل الماضي.
قالت صحيفة “The New York Times” إنه مع وجود اكثر من الآلاف من طالبي اللجوء يتكسدون فى ملاجئ المشردين بمدينة نيويورك, فإن المدينة أقامت مبان مؤقتة لاستيعاب الوافدين الجديد فى أيامهم الأولى.
أشارت الصحيفة, إلى أنه فى أغسطس الماضى, وفى الوقت الذى كان فيه حاكم تكساس يرسل حافلات من المهاجرين مباشرة إلى نيويورك, فإن عمدة نيويورك بوقتها بدأ بفتح مراكز إيواء جديدة بوتيرة متسارعة, نحو أربعة وعشرين فى ستة أسابيع, و15 فقط فى الأسبوع الماضى فقط, ولم يكن هذا كافيًا.
أعلن آدمز, ان المدينة ستفتح مراكز طوارئ لاستضافة مؤقتة للقادمين الجدد, بما فى ذلك العديد من الخيام الشتوية التى تشبه الثكنات بحجم حظائر الطائرات التى ستؤى بالغين منفردين فى موقف للسيارات فى برونكس.
حيثُ قال آدمز, فى بيان إن هذه ليست أزمة تشرد يومية, ولكنها أزمة إنسانية تتطلب مقاربة مختلفة.
تقول الصحيفة, إن عدد سكان نظام إيواء المشردين الرئيسى للمدينة يتزايد بأسرع من اي وقت مضى.
فإن منذ منتصف مايو, قفز باكثر من 25% إلى ما يقرب من 58.000 الف, وفى السابق, كان حدوث تلك الزيادات الكبيرة يستغرق سنوات, لكن فى الأسبوع الماضى فقط, زاد عدد سكان المأوى باكثر من 2.200 الف.
قالت الصحيفة, إن السرعة التى يصل بها المهاجرون ليست سوى جزءًا من المشكلة.
حيث تعانى المدينة من قرارات إغلاق بعض المبانى المستخدمة لإيواء الأشخاص المشردين, وتواجه عقبات أمام فتح وتشغيل الملاجئ التى أزعجت رؤساء البلديات على مدار عقود.