الأقمار والفضاء
الباحث حمزة عوض العوايشة
تعتبر الأقمار الصناعية وسيلة هامة لاكتشاف الفضاء فيما يعتبر الفضاء الخارجي مجالاً مفتوحاً لكافة دول العالم لاكتشافه بلا استثناء بالطرق السلمية التي تسهم في تقدم الدول ورقيها خصوصاً في مجال تكنولوجيا الفضاء وتطوراته المختلفة وكذلك الملاحة بنوعيها وغيرها من الايجابيات العديدة التي تعود بالنفع على العالم أجمع اذا ما تم التعاون الدولي والاستفادة من الخبرات الدولية في هذا المجال الذي يدعم عجلة الاقتصاد العالمي للعالم أجمع وبموجب معاهدة الفضاء الخارجي الداعية الى استغلال الفضاء بالطرق السلمية وعدم التسلح في حين تواجه الدول النامية ودول العالم اجمع صراعات وازمات عديدة ، اقتصاد ، طاقة ، تغير مناخي ، احتباس حراري ، كوارث طبيعية ، أمن وسلامة غذاء ، مشاكل صحية ، وتفشي الأمراض وحروب تتنافى مع القوانين الإنسانية والضمير الإنساني وتلوث بيئة الفضاء الخارجي وانعكاسها على بيئة الأرض ولعل آخرها ما يواجهه العالم أجمع اليوم من خطر تسلح الفضاء الخارجي بأسلحة الدمار الشامل المحظورة دولياً والتي تعد انتهاكاً صارخاً لقواعد ومبادئ القانون الدولي وخرقاً واضحاً لمعاهدة الفضاء الخارجي التي منعت استخدام الأنشطة الغير سلمية والمحظورة دولياً على الفضاء أو اقامة أي أنشطة أو تجارب غير سلمية على الفضاء إذ لا بد من الإبلاغ عن هذه الأنشطة والتجارب على الفضاء لمكتب شؤون الفضاء والمعهد الدولي لقانون الفضاء والاتحاد الدولي للاتصالات مما يتطلب من المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ومجلس الأمن والجمعيات العامة للأمم المتحدة المعنية بهذا الخصوص والتعاون الدولي لبذل كافة الجهود الدولية من أجل نزع أسلحة الدمار الشامل المحظورة دولياً التي باتت تهدد أمن وسلام العالم أجمع والعمل على انهاء العنف والحروب بالطرق السلمية ضمن مسار وأفق سياسي ودبلوماسي واضح يراعي مصالح العالم أجمع ككل وتحقق العدالة الدولية للعالم أجمع بدون تمييز وذلك من أجل تحقيق السلام العالمي لأطفال العالم وللبشرية والانسانية جمعاء لتكون اطفال المستقبل قادرة على مواكبة التسارع العائل والذي يشهده العالم اليوم لتكنولوجيا الفضاء بإذن الله .
عاش الأردن جيشاً وأمناً أرضاً وسماءً جبالاً سهلاً وماءً قيماً للأصالة وتراثاً عزاً وشموخاً ووطناً للخير والانسانية في ظل راعي المسيرة جلال الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي عهده الأمين والأسرة الهاشمية الكريمة .