جو أكاديمي”… مصادر تعلم وأدوات لا محدودة لدراسة فعالة
يعتقد الكثيرون بأن مفهوم التعلم الإلكتروني جديداً ضمن قطاع التعليم، إلا أنه بحد ذاته ليس بالغريب أو الجديد كلياً أو الناشئ حديثاً، لكنه لم يكن قد أخذ نصيبه من الاهتمام والانتشار والتطوير كما يجب في المنطقة، الأمر الذي قد يعود لعدم إدراك مدى أهميته التي برزت بنشوء أزمة كورونا التي فرضت الإغلاقات الكلية والجزئية، والتي دفعت للبحث عن بدائل تضمن استمرار عملية التعليم والتعلم.
الحل كان متاحاً، لكنه كان يستوجب التفعيل بما يخدم العملية التعليمية بفعالية وكفاءة، وهو ما سعت شركة “جو أكاديمي” منذ بداياتها التي تعود للعام 2014 لتحقيقه، أي قبل الأزمة بكثير، واضعةً على عاتقها منذ ذلك الحين مهمة تغيير مفهوم التعليم لإتاحته بمستوى نوعي دون قيود لطلاب جميع مراحل التعليم أينما كانوا ومهما كانت ظروفهم، وبشكل معاصر يواكب التكنولوجيا الحديثة، لبلوغ رؤيتها الرامية لنشر التعليم الإلكتروني المتميز وتقديم نموذج تربوي وأكاديمي لا يتخطى فقط حواجز الزمان والمكان، بل ويلغيها أيضاً، دون المساومة على متطلبات ومعايير الجودة.
وإذ أن جودة العملية التعليمية لا تقتصر على كل من الطالب والمعلم، بل أنها ترتكز على مصادر التعلم الشاملة المبنية على أسس علمية، والتي تدعم المناهج الدراسية، وتزود الطلاب بمهارات وأدوات تعزز من قدرتهم على التكيف والاستفادة، كما تساند المعلمين في تنويع أساليب التدريس وتطوير المواد التعليمية لتقديم خيارات لا توفرها بيئات التعليم التقليدية، فضلاً عن كونها تلبي احتياجات الفروق الفردية للطلاب، فقد قدمت “جو أكاديمي” أفضل مصادر التعلم مع آليات تعليم مستدامة وكفؤة، وبرامج تفاعلية مبتكرة ومدروسة.
ومع باقة متكاملة من البرامج والخدمات التي تشكل نواة مصادر التعلم لدى “جو أكاديمي”، فقد أتيح لطلبة التوجيهي، وطلبة الصفوف الأساسية، وطلبة الجامعات، وطلبة البرنامج الدولي، الفرصة لاختيار الانضمام لحصص الأونلاين التفاعلية أو الدراسة من خلال الحصص والدورات المسجلة حسب ظروف كل منهم.
ليس ذلك فحسب؛ بل أن الطلبة بإمكانهم الحصول على الشروحات، والمراجعات في ليالي الامتحانات، فضلاً عن تحميل الدوسيات والملخصات، والاستفادة من أسئلة السنوات السابقة، وأوراق العمل التي تتيح لهم معرفة مستواهم بكل مادة عن طريق الموسوعة، وهو ما يسهم في تعزيز استعدادهم وقدراتهم ومهاراتهم، بتسهيل الوصول للمعلومة والمواد التعليمية التي تعد خلاصة خبرات أفضل المعلمين من أنحاء المملكة، كل ذلك بكلفة وجهد أقل. كذلك، فإنه بإمكان الطلبة وبمنتهى السهولة وبكبسة زر واحدة، التواصل مع المعلمين، وحتى أنهم يتمتعون بحرية اختيار معلميهم أثناء تسجيلهم لبطاقة الاشتراك.
ولعل أكثر ما يوسع فارق المنافسة لصالح مصادر وبرامج التعليم التي توفرها “جو أكاديمية”، يتمحور حول تنوع أشكال المعلومات والصور التوضيحية والفيديوهات المباشرة وغيرها التي تتضمنها، والمعززة بأكفأ الحلول والأدوات التعليمية الإلكترونية اللازمة لتحقيق التواصل الفعّال بين المعلمين والطلاب.
ويقف خلف كواليس تقديم هذه المصادر التعليمية والبرامج والخدمات، 16 استوديو تملكها وتديرها “جو أكاديمي”؛ حيث تعتبر المطبخ الذي تقوم ضمنه ببث وتصوير الحصص الأونلاين والمسجلة ومعالجتها لتقدم تجربة تعليمية تحاكي تجربة التواجد داخل القاعة الصفية، كما يقف خلفها 321 معلمة ومعلماً من النخبة، يدعمهم كادر كبير من فنيي وتقنيي وموظفي الشركة المتفانين لتوفير مقومات نظام المدارس الافتراضية وحوسبة التعليم المتميز لتحسين جودة المخرجات التعليمية.
ولمزيد من التسهيل على الطلبة، فإنه “جو أكاديمي” تقدم لهم خدمة التوصيل المجاني لبطاقات الاشتراك خلال فترة زمنية قصيرة من تقديم طلب الاشتراك، والتي يمكنهم الحصول عليها من أي من نقاط البيع المتمثلة في شبكة المكتبات التي يتم التعاون معها، كما أنها تعمل على تلقي استفساراتهم على مدار الساعة ومعالجة متطلباتهم من خلال خدمة الدعم الفني.
وقد استطاعت منصة “جو أكاديمي” من خلال كل ما تقدمه ونقوم به وخلال فترة قياسية منذ انطلاقتها أن تخدم ما يزيد على مليون طالب من طلاب الصف الأول حتى التوجيهي، والطلبة غير المستوفين لمتطلبات النجاح في الثانوية العامة، وخريجي المرحلة الثانوية العامة والجامعية من الساعين لتنمية مهاراتهم، مكتسبة ثقتهم وثقة أولياء أمورهم.
وحيث يسعى كل طالب لتحقيق أفضل النتائج ليتسنى له الالتحاق بالتخصص الذي يطمح لدراسته وللعمل الذي يحلم للدخول في عالمه، فإن الحكمة تكمن في التوجه للدراسة الفعالة الذكية، والتي يمكن وصفها بأنها تتمثل في المادة التعليمية الكفؤة والمبنية على أسس علمية والمعلومات التي يسهل الوصول إليها، والتي تقدم له بأسلوب عصري وبقالب ممتع، لكنه لا يخلو من التحدي الذي تحرص “جو أكاديمي” على وضعه أمام الطلاب للحفاظ على حماسهم للتعلم.
–