بين تقلبات الطقس والمناخ .. 3 علاجات منزلية تساعد في الحفاظ على المناعة

عندما يتغير الطقس ، يصاب الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة بالعديد من أنواع الأمراض في هذا الوقت، وفي الواقع هذه المشاكل هي في الأساس أعراض العدوى، إذ يمرض الكثير من الناس بسرعة بسبب تناول الطعام خارج المنزل. إلى جانب ذلك ، يبدأون في الإصابة بالحمى الفيروسية والتهاب الحلق والبرد والتهاب المعدة والصداع ومشكلة البلغم.

ولكن مع العلاجات المنزلية ، يمكنك تقليل مشاكل العدوى الفيروسية، وتم استخدام هذه العلاجات لسنوات بمساعدة بعض الأعشاب الصحية ، ويمكنك تقوية المناعة وكذلك تجنب الالتهابات الفيروسية.

وبحسب ما ذكره موقع timesofindia، هناك بعض العلاجات العشبية المنزلية التي ستساعد في التخلص من العدوى الفيروسية بسهولة.

اشواجاندا

اشواجاندا هو عشب مشهور يستخدم في الطب القديم. وغالبًا ما يستخدم كمواد محسنة ، وهي مادة طبيعية تساعد الجسم على التكيف مع الإجهاد وتعزز الرفاهية العامة، كما له خصائص مضادة للفيروسات تحميك من الأمراض التي تسببها الالتهابات الفيروسية، واستخدمه على شكل مسحوق واخلطه مع الحليب مع القليل من السكر، ويمكنك تناول هذا الحليب في الليل للحصول على فوائد أفضل.

الزنجبيل الجاف

الزنجبيل الجاف له خصائص مضادة للبكتيريا ، والتي تعمل بشكل جيد لحمايتك من الالتهابات التي تسببها البكتيريا، ومن المعروف أنه يحتوي على فيتامين أ ، والصوديوم ، والحديد ، والمغنيسيوم ، والألياف ، والكالسيوم ، والزنك ، مما يجعلك قويًا من الداخل ويقوي جهاز المناعة لديك.

يحتوي الزنجبيل الجاف أيضًا على مركبات تسمى gingerols و shogaols ، والتي ثبت أن لها خصائص مضادة للميكروبات، وهذا يعني أنهم قد يكونون قادرين على المساعدة في محاربة أنواع معينة من البكتيريا والفيروسات التي يمكن أن تضعف جهاز المناعة.

كُركُم

إنه نوع من التوابل الصفراء التي تستخدم عادة لآلاف السنين، ولقد تم استخدامه لعدة قرون لخصائصه الطبية في أنظمة الطب التقليدي مثل الأيورفيدا.

يحتوي الكركم على مركب يسمى الكركمين ، والذي ثبت أن له خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة. بالإضافة إلى ذلك ، فقد ثبت أن الكركمين له خصائص مضادة للميكروبات ، مما يعني أنه قد يكون قادرًا على المساعدة في محاربة أنواع معينة من البكتيريا والفيروسات التي يمكن أن تضعف جهاز المناعة، كما أن شرب الكركم مع الحليب الساخن يزيد من مناعة الجسم ويجعل جسمك قادرًا على محاربة البكتيريا المسببة للعدوى.