من قابل الأسد مِن القادة العرب في جدّة؟
شهدت قمّة جدّة خمسة لقاءات ثنائية استثنائية على هامشها بين قيادات عربية والرئيس السوري بشار الأسّد، الذي يشارك لأول مرّة في نادي الزعماء العرب منذ تجميد مقعد بلاده في الدوحة قبل 12 سنة.
وإلى جانب لقائه في ختام القمّة الثانية والثلاثين برئيسها ولي عهد السعودية محمد بن سلمان، التقى الأسد تحت الأضواء الرئيس التونسي قيس سعيد، ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة ونائب رئيس مجلس وزراء الإمارات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.
وأعلنت الرئاسة السورية ووكالة الأنباء الرسمية (سانا) تلك اللقاءات إلى جانب “مصافحة” تاريخية قبيل انعقاد القمّة بين الأسد وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي كانت بلاده تتحفظ على وقف تجميد عضوية الحكم السوري في هياكل الجامعة العربية.
وتتمتع الحكومة السورية بعلاقات وثيقة مع دول عربية أخرى، في مقدمتها العراق، الجزائر ولبنان. كما أُعيد ترميم الجسور مع معظم الدول؛ من بينها الأردن ومصر ومعظم دول الخليج.
وفي كلمة الافتتاح مساء الجمعة، رحّب ولي عهد السعودية ب “فخامة الرئيس بشار الأسد” وأبدى سروره في استعادة دمشق لمقعدها في الجامعة العربية.