الداخلية المصرية تكشف مفاجأة بفاجعة «معهد الاورام»
أعلنت وزارة الداخلية المصرية أنه في إطار فحص حادث انفجار إحدى السيارات بمنطقة القصر العيني أمام “معهد الأورام”، تبين وجود متفجرات في إحداها.
وأشارت الداخلية المصرية وفقا لجريدة “الوطن” المصرية، إلى أن الأجهزة المعنية انتقلت وقامت بإجراءات الفحص والتحري وجمع المعلومات حيث توصلت لتحديد السيارة المتسببة في الحادث وتحديد خط سيرها، حيث تبين أنها إحدى السيارات المبلغ بسرقتها من محافظة المنوفية منذ بضعة أشهر، كما أشار الفحص الفني إلى أن السيارة كان بداخلها كمية من المتفجرات أدى حدوث التصادم إلى انفجارها.
وواصلت نيابة جنوب القاهرة في جمهورية مصر العربية ، الاثنين، تحقيقاتها في حادث تصادم السيارات المروع الذي أدى إلى انفجار أمام معهد الأورام، حيث أمرت بالتحفظ على كاميرات المراقبة، بينما تواصل السلطات عمليات التمشيط في نهر النيل بحثا عن مفقودين.
وكشفت المعاينة الأولية أن الحادث نتج عنه تدمير الواجهة الخاصة بمعهد الأورام ووجود حفر في الأرض نتيجة تصادم السيارات وتضررها من الانفجار، بالإضافة إلى تدمير ما يقرب من 10 سيارات تطايرت وسقط بعضها على الأرض مما أسفر عن اشتعال النيران بها وبعضها سقط في مياه النيل .
وارتفع عدد الوفيات في حادث حريق معهد الأورام بالقاهرة إلى 20 شخصا، بينهم 4 مجهولين، إضافة إلى 47 مصابا، من بينهم 3 حالات خطرة.
وتتراوح الحالة الصحية للمصابين بين جروح قطعية في أماكن متفرقة وكدمات وكسور، وحروق بدرجات مختلفة..
كاميرات المراقبة
وأمرت النيابة بالتحفظ على كاميرات المراقبة وخاطبت إدارة المرور، بسرعة فحص أرقام السيارات، التى كانت متوقفة أمام المعهد والمتضررة من الحادث والوصول إلى هوية ملاكها لسماع أقوالهم والتحقيق معهم.
كما كلفت النيابة السلطات بتشكيل لجنة هندسية لمعاينة معهد الأورام لبيان سلامة المبنى ومدى تأثره بالانفجار.
وفي الأثناء، شرعت النيابة فى الاستماع إلى المصابين الذين نقلوا إلى مستشفيات معهد ناصر والقصر العينى والمنيرة.
تمشيط النهر
وقال مصدر أمني في مديرية أمن القاهرة إن قوات الإنقاذ النهري بدأت عمليات البحث والتمشيط في المجرى المائي المقابل لمعهد الأورام، بحثا عن جثث ضحايا في المياه.
وكشفت وزارة الداخلية عن ملابسات الانفجار الذي وقع بمحيط معهد الأورام بمنطقة المنيل، مساء أمس الأحد، قائلة إنه نجم عن سير إحدى السيارات الخاصة المسرعة عكس الإتجاه في شارع كورنيش النيل أمام معهد الأورام، مما أسفر عن اصطدامها بثلاث سيارات لينتج عن ذلك انفجارا قويا.