خطر على إسرائيل..رعب في تل أبيب من امتلاك مصر والخليج أسلحة نووية
كشفت وسائل إعلام عبرية عن مخاوف شديدة في إسرائيل، من أن يؤدي امتلاك إيران سلاحا نوويا إلى سباق تسلح نووي في منطقة الشرق الأوسط خاصة بين مصر والسعودية والإمارات.
وفي تقرير تحت عنوان (من أسوأ لأسوأ”: سيناريوهات اليوم الذي تسجل فيه إيران سلاحاً نووياً)، قالت صحيفة “مكور ريشون” العبرية، إنه رغم جهود إسرائيل ، فإن إيران اليوم أقرب من أي وقت مضى لإنتاج قنابل نووية وتحميلها بصواريخ باليستية بعيدة المدى، متسائلة: ماذا سيكون تأثير ذلك على دول الشرق الأوسط وماذا ستفعل إسرائيل؟.
وأضافت “لم تأت الأسابيع القليلة الماضية بأخبار سارة عندما يتعلق الأمر بالقدرة على عرقلة طريق طهران إلى الأسلحة النووية. على الرغم من التقدم في تخصيب اليورانيوم ، لا تزال هناك عدة خطوات على الطريق. ومع ذلك ، إذا كان لدى إيران مثل هذا السلاح ، واختارت الكشف عن وجودها علنا من خلال اختبار مفتوح ، أو إذا كانت هناك معلومات معينة عن وجودها ، فإن صناع القرار في إسرائيل سيواجهون واقعًا أكثر تعقيدًا من الواقع الحالي”.
ونقلت الصحيفة عن أوو يسسخار، الباحث في الشأن الإيراني الذي يتحدث الفارسية أيضًا ، ورقة بحثية توضح بالتفصيل لماذا تشكل إيران النووية خطرًا وجوديًا على إسرائيل.
وقال يسسخار في ورقته البحثية إن السلاح النووي قد يوفر ميزة مزدوجة لطهران الأول من ناحية كأداة ردع ، أو” شهادة تأمين “في شكل مظلة نووية فوق القوات الإيرانية والموالية لإيران التي تسيطر بشكل متزايد على أجزاء كبيرة من المنطقة، بهدف استكمال رؤية النظام للشرق الأوسط كمنطقة نفوذ حصرية لإيران.
وأضاف أن السلاح النووي الإيراني سيعد أداة هجومية ويشكل تهديدًا وجوديًا كبيرًا لإسرائيل كجزء من خطة النظام الإيراني لتدمير إسرائيل.
وبحسب يسسخار ، “إيران بالفعل بلد عتبة. هذه حقيقة. ما زالت هناك خطوات قليلة لتطوير القنابل النووية ، بالتأكيد حتى يمكن حملها على صاروخ. لكن الطموح الإسرائيلي هو أنها لن تمتلك أدوات للقيام بذلك”.
وتابع ” إيران لديها الخيار إذا كانت تريد ذلك فقط ، فهي التي تختار حاليًا عدم القيام بذلك. لا يمكننا أن نغتنم الفرصة أن يقرر شخص ما أن هذا هو الوقت المناسب للهجوم”.
وأوضح يسسخار “في الوقت الحالي ، كل الخيارات رديئة وعليك الاختيار بين الأسوأ والأسوأ – الهجوم خيار سيئ، إيران النووية أسوأ”.
وأشار إلى أن إسرائيل تحاول تأخير التقدم الإيراني قدر المستطاع – بأحد السيناريوهات بما في ذلك الأمل بتغيير الحكومة في طهران، قبل أن ينجح البرنامج الحالي في امتلاك أسلحة نووية.
وأكد يسسخار أنه إذا كان لدى إيران سلاح نووي، فإن السعودية لن تقف على الهامش، وربما مصر أيضًا وربما الإمارات العربية المتحدة ، وسيدخلون جميعا في سباق التسلح النووي، وسيستمر الإيرانيون بعد وجود قنبلة واحدة، يطمحون إلى عشر وعندما يكون لديهم عشر قنابل، سيرغبون بمائة قنبلة”.
