زلازل وفيصانات وحرائق.. الكوارث الطبيعية تضرب دول المغرب العربي
تعيش دول المغرب العربي الجزائر والمغرب وليبيا تحديدا علي وقع كوارث طبيعية ومناظر مفجعة آلمت القاصي والداني.
الجزائر
ففي الجزائر تشهد البلاد حرائق قوية ونيران مخيفة حيث أعلنت الحماية المدنية الجزائرية اشتعال النيران غابة المكان المسمى مهوي بلدية تيشي و كذا حريق غابة المكان المسمى عش الباز بلدية بجاية حريق غابة قرية إيغداسن بلدية أيت شافع.
كما كشف مدير الحماية المدنية لولاية بجاية بحسب صحيفة سبق الجزائرية ، إنه تم تسخير رتل متنقل تابع للولاية وأرتال دعم من ولايات برج بوعريريج، البويرة وسطيف.
في حين، طمأن المتحدث بأنه “لم يتم إلى حد الساعة تسجيل أي خسائر بشرية أو مادية”.
واوعز مدير الحماية المدنية ببجاية أسباب نشوب النيران إلى “الرياح القوية التي شهدتها المنطقة”.
وأشار إلى أنه تم إخلاء المناطق الآهلة بالسكان تفاديا لأي مخاطر”.
كما أكد أن الجهود متواصلة رفقة وحدات الجيش الوطني الشعبي لمواجهة أي مخاطر قد تنجم عن هذا الحريق.
المغرب
وكان قبلها بأيام قليلة ضرب زلزال قوي المملكة المغربية وتحديدا في إقليم الحوز راح ضحيته مئات الأشخاص مابين قتلي وجرحي ومفقودين حيث بلغت الخسائر البشرية ، ثلاثة آلاف شخص وستة آلاف جريح ومصاب.
ووفقاً لبيانات كشف عنها “معهد المسح الجيولوجي للولايات المتحدة الأمريكية” (USGS)، فإن أضرار “زلزال الحوز” قد تكلّف المغرب “فاتورة باهظة الثمن اقتصادياً” ما بين 1 و9 مليارات يورو، أي ما يصل إلى 8 في المائة من ناتجه المحلي الإجمالي الخام المسجل في عام 2022.
ليبيا
بينما الكارثة في ليبيا أشد واقوي حيث تسبب الإعصار دانيال في مقتل وفقدان عشرات الآلاف بحسب التقديرات التي تصدر عن الدولة الليبية.
فقد اعلن الهلال الأحمر الليبي في وقت سابق عن حصيلة مرعبة لضحايا الفيضانات التي ضربت مدينة درنة الليبية ، حيث تحاوزت عدد الوفيات 11,000 شخص بينما بلغ عدد المفقودين نحو 20,000 شخص.
فيما افاد الصليب الأحمر الليبي بأن الفيضانات الأخيرة التي ضربت مدينة درنة أدت إلى نقل مخلفات الحرب القابلة للانفجار من مواقعها السابقة إلى مناطق في جميع أنحاء المناطق التي غمرتها الفيضانات
كما أشار الصليب الأحمر الليبي أيضا الي ان الفيضانات الأخيرة التي ضربت مدينة درنة أدت إلى نقل مخلفات الحرب القابلة للانفجار من مواقعها السابقة إلى مناطق في جميع أنحاء المناطق التي غمرتها الفيضانات.
وقال الصليب الأحمر في بيان له علي صفحته علي فيسبوك : من المعروف أن درنه مدينة ملوثة بـ مخلفات الحرب القابلة للانفجار بالتالي فإن خطر مواجهة مخلفات الحرب القابلة للانفجار منتشر في جميع أنحاء المدينة.
وأضاف البيان :، ولا تزال المتفجرات من مخلفات الحرب حية وخطيرة لذا فعلي المواطنين ورجال الإنقاذ أن يكونوا على دراية بهذا الخطر لتقليل المزيد من الخسائر في الأرواح.
واتم البيان قائلا : إذا وجدت أي شيء، فلا تحاول تحريكه بل ضع علامة على المنطقة لتحذير الآخرين وأتصل بالسلطات.