رسالة الى معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي ،
نوح آل خطاب
في خضم معاناة الحياة التي باتت تتخبط بأبناء الوطن لظروف اقتصادية عصفت بالعالم اجمع وكان من تداعيتها معاناة مجتمعية ومالية لمواطن عشق ثرى هذا الوطن وقيادته عشقاً ازلياً مغموساً بعظيم الولاء والانتماء ،،، كان لا بد من التفاوت في الامكانيات والطاقات والقدرات من خلال التحصيل العلمي لطلاب الثانوية العامة بكافة الفروع والتفاوت بين المعدلات لأبنائنا الطلبة ،،،
واليوم وبعد أن تم تتويج هذه النتائج بما تستحق بموازين وزارتكم الموقرة العادلة حيث القبول الموحد الجامعي التنافسي فيما بين ابنائنا الطلبة ،،
ليروي ظمأ الالاف من الطلبة ويحقق اغلى امنياتهم ليبدأوا مسيرة عطاء جديدة لوطن عظيم يستحقهم ويستحقونه ،،
في حين تبقى امنيات واحلام الكثير من ابنائكم الطلبة مُعلقة في مهب رياح الانتظار لقبول جامعي يحقق احلامهم ويساعدهم على ان يكونوا المتحصنين بالعلم والسائرين على درب المواطنة الصالحة ،،، لأسباب مثل سوء الاختيار أو ظروف ما منعت تحصيل أي مقعد، وأعدادهم كبيرة…
معالي الوزير ،،، هي مناشدة الطالب والجامعة والجغرافيا لِمد يد العون والمساعدة وفتح المجال امامهم للتسجيل المباشر في صروح علمية بعيدة عن العاصمة مثل الجامعات المتواجدة في العقبة ومعان والطفيلة والمفرق وغيرها وانتم الأعلم بها وبظروفها وهي التي تحتاج التشجيع والتحفيز والدعم، و هذا الذي نرجو ان يتحقق من خلال موافقتكم الكريمة على السماح لأبنائنا الطلبة والحاصلين على معدلات القبول الجامعي لتخصصات معينة بفتح باب التسجيل المباشر لهم بتلك الجامعات وبما لا يخالف معادلات القبول للتخصصات ،،
مناشدة نرفعها لمعاليكم والأمل بكم بحجم الوطن وبحجم حبكم للتعليم ونحن العاجزون عن الانتساب للجامعات الخاصة لظروف مادية قاهرة ومانعة ،،،
ليبقى الأمل بالله اولاً وبمعاليكم من بعده بمساعدة هؤلاء الطلبة لتحقيق اهدافهم واحلامهم بالحياة ليكونوا ادوات بناء في مجتمع عظيم لوطن عظيم وهم المتسلحين بالعلم والثقافة والمعرفة .
دمتم ذخراً وفخراً وعزاً للوطن وللمواطن .