رغم الهجوم عليه.. مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي ينتفض من أجل غزة
حث مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الأحد، على ضرورة “وقف الأعمال العدائية” للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بعد القصف الجوي المكثف أثناء الليل على الأراضي الساحلية.
وقال بوريل على وسائل التواصل الاجتماعي: “غزة في حالة تعتيم وعزلة كاملين بينما يستمر القصف العنيف”.
وأضاف: “تحذر الأونروا من الوضع اليائس لشعب غزة بدون كهرباء وغذاء ومياه”، في إشارة إلى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين.
وتابع: “قتل الكثير من المدنيين، بمن فيهم الأطفال”، مشيرا إلى أن “هذا يتعارض مع القانون الإنساني الدولي”.
وأكد بوريل على أن: “هناك حاجة ماسة إلى وقف الأعمال العدائية لتمكين وصول المساعدات الإنسانية”.
كما أدان أيضا جميع الهجمات على المدنيين، داعيا إلى “الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن”.
وكان وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالينبرج قد طعن في تعليقاته على وسائل التواصل الاجتماعي لتجاوزه الموقف الذي وافق عليه قادة الاتحاد الأوروبي في وقت سابق من الأسبوع.
وقال الوزير: “من الضروري التمسك بالمواقف التي أعرب عنها رؤساء الدول والحكومات بوضوح”، في إشارة إلى اجتماع قادة الاتحاد الأوروبي يوم الخميس.
وسرد شالينبرج مواقف الاتحاد الأوروبي، التي تضمنت إدانة “هجمات حماس”، و”حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بما يتماشى مع القانون الدولي” والدعوة إلى إطلاق سراح جميع الرهائن