بانتظار ردّ “ح..ماس” .. إسرائيل توافق على تمديد اتفاق الهدنة
وافقت إسرائيل، اليوم الأثنين، على تمديد اتفاق الهدنة في قطاع غزة بهدف إطلاق سراح المزيد من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزّة مقابل الإفراج عن فلسطينيين معتقلين في سجونها، فيما لم تعلن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعد موقفها النهائي.
يأتي هذا في وقت دخلت الهدنة، التي أتاحت الإفراج عن أسرى وإدخال مساعدات طارئة إلى قطاع غزة، يومها الرابع والأخير، وسط خلاف على قوائم الأسرى والمعتقلين المنوي الإفراج عنهم من كلا الجانبين.
إسرائيل وافقت
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، في تصريح لـ”سي أن أن”، إنّ “إسرائيل سبق ووافقت على تمديد الهدنة مقابل الإفراج عن مزيد من الأسرى ونأمل أن توافق حماس”.
وأشار إلى أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن “منخرط شخصياً” في صفقة تبادل الأسرى.
وأكد مسؤول إسرائيلي على موافقة بلاده على يوم إضافي لكل 10 أسرى إضافيين يفرج عنهم في مقابل الإفراج عن ثلاثة أمثال العدد من الأسرى الفلسطينيين مقابل كل دفعة. كما أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ترحيبه بهذا الطرح.
شروط “حماس”
أما “حماس” فقد أكّدت من جهتها أنّها ستبذل جهداً “لتمديد الهدنة وفقاً للعدد المتوفر من المحتجزين المدنيين”. وشدّدت على أنّ “الإفراج عن الأسرى العسكريين مرتبط بالإفراج عن كل الأسرى الفلسطينيين وإنهاء الحصار”.
وقالت ثلاثة مصادر أمنية مصرية إنّ المفاوضين المصريين والقطريين والأميركيين يقتربون من اتفاق على تمديد الهدنة، لكنهم لا يزالون يناقشون مدة التمديد وأسماء المعتقلين الذين سيُطلق سراحهم بموجبها.
وذكرت المصادر أنّ “حماس” تسعى إلى تمديد الهدنة لمدة أربعة أيام بينما تريد إسرائيل تمديدها ليوم بيوم مع استمرار المفاوضات بشأن المعتقلين الفلسطينيين الذين ستطلق سراحهم.
وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات إن “حماس” وإسرائيل اتخذتا مواقف إيجابية تجاه طلبات تمديد الهدنة لكنه أضاف أنه لم يتم التوصل لقرار نهائي بعد.
وقال مسؤول إسرائيلي إنّ “حماس هي المسؤولة عن تقديم قائمة جديدة تضم عشرة أسرى بوسعها إطلاق سراحهم غداً الثلثاء مقابل أن يصبح ذلك يوماً إضافياً للهدنة”. وأضاف المسؤول أن هذه العملية “ستستمر لمدة أقصاها خمسة أيام”.