بيان للحوثيين بشأن هجمات السفن.. وأول شركة شحن كبرى ترفض البضائع الإسرائيلية
قالت شركة شحن الحاويات التايوانية إيفرغرين، الاثنين، إنها قررت التوقف مؤقتاً عن قبول البضائع الإسرائيلية بأثر فوري وأصدرت تعليمات لسفن الحاويات التابعة لها بتعليق الملاحة عبر البحر الأحمر حتى إشعار آخر.
وأضافت إيفرغرين أن السفن الموجودة في الخدمات الإقليمية لموانئ البحر الأحمر ستبحر إلى المياه الآمنة القريبة وتنتظر إشعارا آخر.
كما سيتم إعادة توجيه سفن الحاويات التي من المقرر أن تمر عبر البحر الأحمر حول رأس الرجاء الصالح لمواصلة رحلاتها إلى الموانئ.
وجاء إعلان إيفرغرين بعد ساعات قليلة من إعلان شركة النفط البريطانية الرائدة “بريتش بتروليوم”، تعليق جميع عمليات النقل عبر البحر الأحمر “مؤقتا”، بعد الهجمات التي يشنها الحوثيون في اليمن، المدعومون من إيران، في البحر الأحمر.
وقالت في بيان: “سلامة وأمن موظفينا وأولئك الذين يعملون نيابة عنا تمثل أولوية لشركة بريتش بتروليوم”.
وتابع بيان الشركة: “في ضوء تدهور الوضع الأمني للشحن في البحر الأحمر، قررت شركة بريتش بتروليوم تعليق جميع عمليات المرور عبر البحر الأحمر مؤقتا”، بحسب وكالة رويترز.
وكانت جماعة الحوثي كثفت هجماتها على السفن في البحر الأحمر، لإظهار دعمها لحركة حماس، التي تخوض حربا مع إسرائيل.
والهجمات، التي استهدفت طريقا يتيح التجارة بين الشرق والغرب لا سيما تجارة النفط عبر قناة السويس، دفعت بعض شركات الشحن إلى إعادة توجيه السفن لتجنب المنطقة.
وفي وقت سابق، الاثنين، قالت شركة “إنفنتور كيميكال تانكرز” النرويجية المالكة لناقلة الكيماويات “سوان أتلانتيك”، إن الناقلة أصيبت “بجسم” غير محدد خلال هجوم تعرضت له في البحر الأحمر اليوم، دون أن يسفر الحادث عن إصابة أحد من أفراد الطاقم.
ولاحقاً، قال الناطق العسكري باسم الحوثيين في بيان، “نفذنا عملية عسكرية نوعية ضد سفينتين لهما ارتباط بالكيان الصهيوني”، مضيفاً أننا “مستمرون في منع توجه السفن لموانئ إسرائيل عبر البحرين العربي والأحمر”.
وأشار إلى أن “منع السفن سيستمر حتى إدخال الغذاء والدواء لإخواننا في قطاع غزة”.
وأوضح البيان أن السفينتان “سوان اتلانتك” محملة بالنفط و”إم إس سي كلارا” تحمل حاويات استهدفتا بعد رفضهما الاستجابة لنداءاتنا.
وجدد البيان أيضاً “طمأنتنا لكافة السفن المتجهة إلى كافة الموانئ حول العالم عدا الموانئ الإسرائيلية بأنه لن يصيبها أي ضرر”.
وشدد على أن السفن المتجهة إلى كافة الموانئ حول العالم عدا الموانئ الإسرائيلية إبقاء جهاز التعارف مفتوحاً.
