إعلان مقتل أمريكي في غزة وبايدن يوجه طلباً لحماs
بالوقت الذي تشهد القاهرة جولة جديدة من المفاوضات بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية، لبحث وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الأسرى بين الطرفين. أعلنت عائلة إسرائيلية أمريكية مقتل أحد أفرادها، الذي كان محتجزاً في غزة مع زوجته.
وحسب ما نقلت وسائل إعلام عبرية، الضحية هو جاد حاغاي، البالغ من العمر 73 عاماً، والذي كان يعيش في كيبوتس نير عوز، قرب الحدود مع غزة. وكان حاغاي وزوجته جوديث، البالغة من العمر 70 عاماً، يمارسان رياضة المشي في الصباح، عندما وقع هجوم طوفان الأقصى.
وقد أكدت حماس مقتل حاغاي، وقالت إنها تحتفظ بجثته وبزوجته كأسرى. وقد عبر الرئيس الأميركي جو بايدن عن حزنه لمقتل حاغاي، ودعا إلى إطلاق سراح زوجته وبقية الأسرى. ويعتبر حاغاي أحد نحو 250 إسرائيلياً وأجنبياً، تم أسرهم خلال الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل.
يشار إلى أن هذا التطور يعدّ أحدث تأكيد لمقتل أسير من بين نحو 250 إسرائيليا وأجنبيا احتجزوا خلال الهجوم الذي شنته حماس ضد اسرائيل.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان إنه “يشعر بالأسى إزاء الأنباء التي تفيد بأن الأمريكي جاد حاغاي يُعتقد الآن أنه قُتل على يد حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر”.
وأضاف “نواصل الصلاة من أجل سلامة زوجته جودي وعودتها بأمان”.
كما أدى الهجوم الذي شنّته حماس إلى مقتل نحو 1140 شخصا في الجانب الإسرائيلي، بحسب الأرقام الإسرائيلية الرسمية، واتُخذ نحو 250 شخصاً أسيراً، فيما لا يزال هناك 129 أسيراً في قطاع غزة.
ورداً على هجوم حماس، تقصف إسرائيل التي وعدت بالقضاء على الحركة، قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، ما أدى إلى مقتل أكثر من 20 ألف شخص.