السيسي في “رسالة إلى إثيوبيا”: “محدش يجرب مصر”.. ولن نسمح بتهديد الصومال
قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إنه بلاده لن تسمح بتهديد الصومال وأمنها، في رسالة فسرتها وسائل إعلام محلية بأنها “رسالة إلى إثيوبيا”، بعد توقيع الدولة الحبيسة مذكرة تفاهم مع أرض الصومال (صوماليلاند) للحصول على منفذ بحري على أراضي الإقليم.
كان السيسي يتحدث خلال مؤتمر صحفي مشترك في القاهرة مع نظيره الصومالي حسن شيخ محمود، الأحد. وأشار إلى موقف مصر الرافض للاتفاق المبرم بين إثيوبيا وإقليم أرض الصومال.
وقال السيسي: “رسالتي هنا للإثيوبيين، التعاون مع الصومال وجيبوتي متاح بالوسائل التقليدية، لا أحد يرفض التعاون، محاولة القفز على أي أرض من الأراضي، عشان تستولى عليها، محدش هيوافق على كده”.
وأوضح السيسي: “الصومال دولة عربية، لها حق الدفاع المشترك وفق ميثاق الجامعة العربية، مش بنهدد حد، ومش هنسمح لحد يهدد الصومال… محدش يجرب مصر ويهدد أشقاءها، خاصة لو طلبوا إننا نبقى موجودين معاهم”.
وخاطب السيسي نظيره الصومالي، قائلا: “اطمئن، بفضل الله نحن معكم ونقول للدنيا كلها نتعاون ونتحاور بعيدًا عن أى تهديد”.
في مطلع يناير/كانون الثاني، وقعت إثيوبيا مذكرة تفاهم تنص على استئجارها منفذ بحري لاستخدامه لأغراض عسكرية وتجارية، في نطاق ميناء بربرة، وذلك مقابل حصول أرض الصومال على حصة من شركة الطيران الإثيوبية.
أعلن إقليم أرض الصومال استقلاله دون أن يحظى باعتراف دولي منذ عام 1991. في حين تتمسك الحكومات في مقديشيو بأنه جزء من الصومال الكبير.