“إل جي إلكترونيكس” تحول منازل المستهلكين إلى منازل ذكية مع منتجاتها وحلولها وبكبسة زر
رادار لعرب-خلافاً لسنوات خلت لم يكن لأحد فيها أن يتوقع كيف يمكن للمنازل الذكية أن تكون، خاصة في ظل التصورات الخيالية المحضة والغرائبية التي كانت غالباً تلف هذه المسألة، فقد بات مفهوم هذه المنازل أكثر رواجاً وتقبلاً؛ حيث الكثير من منازل اليوم تحولت من منازل تقليدية إلى منازل ذكية.
هذا التحول، لم يقتصر على منازل المستهلكين في العالم المتقدم، بل أنه شمل منازل المستهلكين في كل من منطقة الشرق الأوسط، وأيضاً منطقة المشرق العربي التي يعد الأردن قلبها النابض، كما يعد جزءاً لا يتجزأ من التحول الجاري ضمنها. كذلك، فإن هذا التحول لم يستدعِ لجعله حقيقة على أرض الواقع صناعة عالم من العجائب المعمارية والهندسية والتصميمية التي لا يمكن لعقل أن يستوعبها أو يتعامل معها، بل أنه ركز على تحويل الأجهزة المنزلية التقليدية لأجهزة ذكية متصلة عبر دمج التقنيات المتطورة بتلك الأجهزة، كتقنية الواي فاي وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي، ومؤخراً تقنية الجيل الخامس التي بدأت دول العالم سباقها لتطوير بنيتها التحتية استعداداً لها، وغيرها الكثير.
تلك المنهجية، تبنتها الشركات المصنعة، إلا أن “إل جي إلكترونيكس” حرصت على تمييز نفسها عن المنافسة، وبالتالي تمييز زبائنها، وذلك من خلال التركيز أثناء اتباع هذه المنهجية العامة على تضمين عدد من التقنيات والمنصات الخاصة بها في ما تقوم بإنتاجه كتقنية DeepThinQ التي بنيت بالاعتماد على منصة “إل جي” للذكاء الاصطناعي ThinQ، لتعمل كأداة للتعلم وتخزين المعلومات وحتى البيانات الضخمة، باستخدام الخوادم السحابية لتصبح أكثر ذكاءً مع مرور الوقت، ولتوفر العديد من الوظائف العملية الذكية كالتعرف على الصوت والتعرف المكاني، وكرقاقة الذكاء الاصطناعي التي تتمتع بمزايا الذكاء البصري والصوتي، هذا فضلاً عن ابتكار العديد من الحلول الفعالة التي توفر وظيفة الربط والاتصال كجهاز التحكم المركزي “SmartThinQ™ Hub“، الذي يعمل كمركز للتحكم بالأجهزة المنزلية، ومستشعر SmartThinQ الذي يعمل على تحويل الأجهزة التقليدية إلى ذكية إذا ما تم ربطها به لتصبح قادرة على الاتصال ليس فقط بالإنترنت، بل وببعضها البعض.
ومن جهة أخرى، فقد ركزت “إل جي”، على تحقيق توازن مثالي يجمع التقنية المدمجة، بالراحة، والجودة العالية، والمتانة، والموثوقية، والأناقة، فضلاً عن الاستخدام السهل مع واجهات بديهية، في إطار من المعايير الصحية والبيئية والاقتصادية في كل ما تقدمه من الأجهزة المنزلية من الباقة الأساسية، ومن أجهزة الترفيه المنزلي، ومن الأجهزة والمنتجات الداعمة التي تحمل علامتها التجارية، هذا بالإضافة لابتكار وظائف عملية متعددة وغير مسبوقة، مضمنةً إياها في أجهزتها ومنتجاتها المختلفة.
وعلى صعيد هذا التوازن، فإنه لا يمكن للصدفة أن تكون هي من وقفت وراء تحقيقه؛ وذلك لأن “إل جي” سخرت فلسفتها التصميمية، فلسفة “فن الجوهر” التي تقوم على ابتكار المنتجات الاستثنائية من ناحية تصميمها العصري الأنيق والفني للعلامة التجارية، دون المساومة على تصميمها التقني والهندسي والهيكلي المتقدم، والمراعي لهندسة العوامل البشرية، والذي يمنحها ميزة الجودة عبر هياكل قوية تجمع بين الخفة والمتانة، مع قوة التحمل والعمر التشغيلي الطويل والقدرة على ترشيد الموارد، كما يمنحها القدرة على تأدية الوظائف الأساسية وغيرها مما يتجاوز حدود الوظائف التقليدية بفعالية وبمنتهى الكفاءة والسهولة والبديهية، وهو ما يشكل الجوهر الحقيقي الذي يجب التركيز عليه حقاً في أي منتج لخلق تجربة حياتية ثرية عمادها التكنولوجيا، لكن بلمسة إنسانية.
وفي سياق آخر، فقد عمدت “إل جي” من أجل الاستفادة على نحو أكبر من فلسفتها التصميمية، وللتوسع في قطاع المنازل الذكية، إلى المزيد من الانفتاح على الشراكات والتعاونات مع شبكة من أهم وأبرز اللاعبين في مجال التقنية بخاصة الذكاء الاصطناعي كجوجل وأمازون، مضيفة مساعد أمازون الرقمي، ومساعد جوجل الصوتي، ومساعد أبل الشخصي Siri لعدد من منتجاتها، في الوقت الذي تضمن فيه منصتها webOS مفتوحة المصدر كنظام تشغيل مرجعي لتقنيات العديد من الشركات ودمجها في مكونات الأجهزة المستقبلية المختلفة، وذلك لتقديم المزيد من الفرص للتكامل والتوافق بين إنتاجاتها وغيرها من الإنتاجات، مقدمة إمكانات كانت فيما مضى كامنة.
وكنتيجة لهذه المنهجية، بات التمتع بمنازل عصرية من تلك المشتملة على باقة من المنتجات الذكية والمتصلة، والتي تعمل بشكل كامل عن طريق الأوامر بكبسة زر واحدة حتى من خارج المنزل عبر الهواتف الذكية، أو عن طريق الأوامر الصوتية من خلال المساعدات الصوتية التي تتضمنها هذه المنتجات أو عبر المكبرات الصوتية المزودة بتقنية الذكاء الاصطناعي والداعمة لميزة الأوامر الصوتية، أمراً حقيقياً وغاية في البساطة؛ إذ يمكن للمستخدم اليوم تشغيل وإيقاف تشغيل الأجهزة أثناء التواجد في المنزل أو أثناء التواجد خارجه. ليس ذلك فقط، فمثلاً يمكنه تكييف المنزل بالدرجة المطلوبة قبل الوصول للمنزل، ويمكنه أيضاً تشغيل برمجة وضعية الإضاءة الخافتة، أو إغلاق النوافذ في حال تشغيل المكيف، هذا فضلاً عن مراقبة دورة الغسيل، وتفقد وجبة العشاء في الفرن، والحصول على وصفات طعام بالاعتماد على ما يتوفر في الثلاجة، وطلب مركبة للتنقل، وغيرها الكثير الكثير بمنتهى السهولة والأريحية.
هذا وتعد كل من تشكيلة Signature من أجهزة الترفيه المنزلي والأجهزة المنزلية الاستهلاكية، وتشكيلة Objet اللتين تجمعان في مفهومهما بين الأجهزة المنزلية وقطع الأثاث الأنيقة، تجسيداً حقيقياً لجهود “إل جي” المتواصلة لتوفير المزيد من الذكاء والراحة والكفاءة للمستخدمين، بتركيز عالٍ على التصميم الأنيق والأداء القوي والوظائف العملية، كما أنهما تعتبران مثالاً حياً لما يمكن أن تحمله السنوات المقبلة.
وفي تعليق له، قال مدير عام شركة “إل جي إلكترونيكس” المشرق العربي، دانييل كيم: “لطالما كان التنبؤ بشكل الحياة في المستقبل غير ممكن على وجه الدقة، إلا أنه وبوجود التقنية المتقدمة المعززة بإرث طويل من البحث والتطوير والابتكار والإنتاج، يمكن رسم ملامح هذا المستقبل، كما يمكن تشكيل التوجهات ضمنه خاصة فيما يتعلق ببيئات المعيشة التي تحرص إل جي إلكترونيكس على رفدها بمنتجات متصلة ذات قيمة تقنية وعملية وجمالية، يمكن تخصيصها وترقيتها لتتوافق مع مختلف التقنيات الصاعدة، كما تتجاوز بتصميمها فكرة تسهيل الحياة بتفاصيلها وجعلها أكثر راحة، لتمتد لتوفير نمط حياة مميز وأفضل يمكن المستخدمين من تحقيق إنجازات أكثر في حياتهم على اختلاف مدى معرفتهم وقدراتهم التقنية لبساطة وسهولة استخدامها.”
واختتم كيم بالتأكيد على أن “إل جي إلكترونيكس” استطاعت بناء جسور بين الأجهزة التي يعرفها الجميع وبين التقنية الحديثة والصاعدة بفضل الابتكار المتواصل المعزز باستراتيجية العمل والتصنيع الكفوة، وبالانفتاح والشراكات القوية.
مع فائق الشكر