منال طلبت الطلاق من زوجها فطلب أن تعيده له كليته
تشهد معارك الطلاق غالباً أشياء غير متوقعة ربما لرفض أحد الطرفين فكرة الانفصال، ومن ذلك ما طلبه سائد من زوجته منتل بإعادة الكلية التي تبرع بها لها.
وطلب سائدد من زوجته منال تمنحه كليته أو أن تدفع له أكثر 1.47 مليون دولار على سبيل التعويض، والزوجان، اللذان تزوجا عام 1990، لديهما ثلاثة أطفال.
وفي حديثه عن حياتهما الزوجية، كشف الزوج أن زوجته عانت من ظروف صحية قاسية بعد أن خضعت لعمليتي زرع كلى فاشلتين، وقرر عندها الزوج مساعدتها بالتبرع بكليته لها في عام 2001، معتقداً أن ذلك سيغير علاقتهما نحو الأفضل.
وأضاف الزوج “كانت أولويتي الأولى هي إنقاذ حياتها، ما الهدف الثاني كانت تغيير زواجنا نحو الأفضل”.
غير أن الزوجة وبعد أربع سنوات من تبرعه بكليته وإنقاذ حياتها تقدمت بطلب الطلاق وشهدت القضية اتهامات مخزية عندما اتهم الرجل زوجته بالخيانة ومحاولة الانفصال عنه من أجل حياتها الجديدة، طالباً منها دفع 1.47 مليون دولار أو إعادة كليته.
وذكر محامي الزوج، أنه كان يسأل فقط عن قيمة كليته، إلا أن القاضي اعتبر أن طلب الرجل غير منطقي.
ورفضت المحكمة طلب الزوج بإعادة الكلية أو تعويضه مالياً قائلة إن جهود المدعي للحصول على تعويض نقدي لا تتعارض مع التقادم القانوني فحسب بل قد تعرض المدعي للملاحقة الجنائية، لأن الأعضاء البشرية ليست سلعة يمكن شراؤها أو بيعها.
شارك0