لأول مرة في المغرب: الغراندي طوطو وديزي دروس يشكلان لجنة تحكيم في مسابقة راب 100% على القناة الثانية
لأول مرة في المغرب، تستضيف القناة الوطنية القناة الثانية برنامجًا مخصصًا بالكامل لموسيقى الراب، “جام شو”، مما يمثل نقطة تحول تاريخية في صناعة الموسيقى التلفزيونية المغربية. هذه المسابقة الموسيقية الجديدة، التي تنتجها شركة بابليك إيفنيمون برودكشن، مخصصة لإبراز المواهب الناشئة في موسيقى الراب المغربية، وتوفر لهم منصة فريدة لعرض فنهم والوصول إلى جمهور وطني. بوجود 24 متسابقًا في البداية و4 نهائيين، يعد “جام شو” بستة أسابيع من العروض الرائعة. كل حلقة مدتها 60 دقيقة ستكون واجهة لهؤلاء الفنانين المتحمسين الذين سيتمكنون من عرض أدائهم أمام لجنة تحكيم مرموقة تتألف من شخصيات بارزة في موسيقى الراب المغربي، ولا سيما الغراندي طوطو وديزي دروس.
عضو لجنة التحكيم، ديزي دروس هو شخصية بارزة في موسيقى الراب المغربي، معروف بكونه واحدًا من الأصوات الأكثر تأثيرًا واحترامًا في جيله مع أسلوبه الفريد وكلماته القوية. حاصل على لقب أفضل فنان رجل في شمال إفريقيا في جوائز أفريما للموسيقى عام 2021، يقدم ديزي دروس فرصة للمواهب الشابة للاستفادة من خبرته ورؤيته الفنية ونهجه المبتكر في الموسيقى. بعدًا إضافيًا، يعد بتوجيه وإلهام موجة جديدة من مغني الراب المغاربة من خلال هذه المنصة الثورية.
من جانبه، الغراندي طوطو هو اليوم الفنان العربي الأكثر تصديرًا والأكثر استماعًا على مستوى العالم. ظاهرة حقيقية في موسيقى الراب المغربي تستمر في إحداث تموجات في الصناعة الموسيقية. يقدم الغراندي طوطو ليس فقط خبرته الفنية التي لا مثيل لها ولكن أيضًا تجربته كأيقونة موسيقية استطاعت أن تأسر الجمهور العالمي. حضوره ضمن لجنة تحكيم جام شو يمثل مصدر إلهام للمتسابقين، مما يوفر لهم فرصة فريدة للتعلم من أحد أكبر الأسماء في المشهد الموسيقي الحالي.
موسيقى الراب، وهي نوع كان مهمشًا في السابق، تشهد صعودًا سريعًا في المغرب، وأصبحت الآن مكونًا رئيسيًا في الثقافة الشعبية والموسيقية للبلاد. “جام شو” يأتي في وقت لم يكن فيه الشغف بموسيقى الراب أعلى من أي وقت مضى، مما يعكس تطور الأذواق الموسيقية وعطش الجمهور المغربي للجديد.
“جام شو” ليس مجرد مسابقة؛ بل هو احتفال بثقافة الراب المغربية، تكريم لتنوعها وحيويتها. من خلال كسر الحواجز وإدخال الراب إلى المنازل المغربية، تستعد هذه البرنامج لترك بصمة وكتابة صفحة جديدة في تاريخ الموسيقى المغربية.