رئيس أمناء “الشرق الأوسط” و”نقيب المهندسين” يشيدان بمشاريع طلبة اليوم العلميّ للهندسة

أكد رئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط العين الدكتور يعقوب ناصر الدين، أثناء رعايته فعاليات اليوم العلميّ لكلية الهندسة، بحضور نقيب المهندسين الأردنيين المهندس أحمد سمارة الزعبي، ورئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة سلام المحادين، ، وعمداء الكليات، إن الجامعة تعي تمامًا متطلبات النهوض الاقتصادي التي دعت الرؤية الملكية السامية إلى التفكر بها، والعمل من أجلها استعدادًا لثورة الاتصالات، وتكنولوجيا المعلومات، والثورة الصناعية الرابعة، الأمر الذي وضعنا أمام اختبارٍ لعزيمتنا ونحن ندخل إلى مئوية ثانية من عمر الدولة، محتفلين كذلك باليوبيل الفضي لتسلم جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله سلطاته الدستورية.

وبيّن أن التحديات فرضت علينا البحث دائمًا في كيفية توظيف إمكانياتنا لخدمة بلدنا، والمساهمة في المجهود الوطني الجماعي المبذول من أن أجل تعظيم الميزات التنافسية، وتطوير المهارات العلمية، مضيفًا أن المبادرات التي يتبناها صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبد الله ولي العهد حفظه الله لتنمية مهارات الشباب والتميز والريادة وخدمة المجتمع، خير دليل على أهمية تهيئة البيئة اللازمة للانتقال نحو مرحلة جديدة من مراحل الدولة المستعدة لكل ما هو قادم.

بدوره، أشاد نقيب المهندسين الأردنيين بمشاريع الطلبة التي قدمت نظرة متفحصة لمستقبل الهندسة المدنية، قائلًا: “مع مرور الوقت، يضعنا عالمنا أمام تحديات تتطلب حلولاً جريئة ومبتكرة، واليوم، نشاهد في حرم هذه الجامعة المميزة مشاريع تقف ورائها عقول نيّرة اُستثمر فيها بشكلٍ سخي من أجل مستقبلٍ مشرق”.

وأضاف أنه لا يمكن تجاهل الدور المحوري للجامعة في إرساء قواعد العمل الجاد من أجل رسالةٍ واضحة وهي أن العالم لم يعد بحاجة للتقليدين، والجامعة تمتلك قواعدها الخاصة في الاستعداد للعالم الجديد.

من جانبه، أشار عميد الكلية الأستاذ الدكتور أيمن النسور، خلال كلمةٍ له في اليوم العلميّ الذي قدمه عضو هيئة التدريس في الكلية الدكتور محمد الحسبان، إلى أن هذا اليوم العلمي يحمل أهمية قصوى بالنسبة لكلية الهندسة، فهو يتجاوز دوره في أنه مجرد حدث في التقويم الأكاديمي، بل إنه بمثابة رابطة حيوية تظهر فيها فطنة الطلبة الهندسية، مشيرًا إلى أنه لا يسلط الضوء على حيوية المجتمع الهندسي في الجامعة فحسب، بل يغذي أيضًا روح الفضول الفكري والاستكشاف.

تجدر الإشارة إلى أن اليوم العلميّ حظي بمشاركة 19 مؤسسة من ذات الاختصاص، كما شهد إجراء مسابقةٍ علمية، تبعها عرض قصص نجاح عدد من الخريجين، ما يجعله شهادة على قوة المساعي الجماعية، لدفع حدود المعرفة، وتسخير الإمكانات الهندسية تستحقه الأجيال القادمة.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى