دبي تكرم ثلاثة فائزين من الهند والنمسا في التحدي الدولي لهندسة الأوامر البرمجية الأول من نوعه

تعد هندسة الأوامر البرمجية عنصراً أساسياً لتحقيق أقصى استفادة من الذكاء الاصطناعي التوليدي. إذ أنها تنطوي على فهم القدرات والقيود المختلفة والفروق الدقيقة لنماذج الذكاء الاصطناعي، ومن المتوقع أن تشكّل إحدى أهم المهارات في أماكن العمل في المستقبل.

وتعد مبادرة “مليون خبير لأوامر الذكاء الاصطناعي“ (One Million AI Prompters) المبادرة الأولى من نوعها في مجال هندسة الأوامر البرمجية في الذكاء الاصطناعي، التي تعمل على إعداد وتطوير الخبرات والكفاءات في هذا المجال. وتتضمن هذه المبادرة صياغة تعليمات دقيقة وفعالة لأنظمة الذكاء الاصطناعي بهدف تحقيق النتائج المرجوة في مختلف المهام، بدءًا من إنشاء المحتوى الإبداعي وصولاً إلى حلّ التحديات المعقدة.

هذا وستتبع هذه المبادرة برنامجًا شاملاً ومكثفًا يتضمن دورات تدريبية لتحسين مهارات الأفراد في مجال هندسة الأوامر البرمجية، ومنحهم شهادات معترف بها تؤكد على خبراتهم وتساعدهم على تحقيق التميز. ستستضيف المبادرة مجموعة من المسابقات، وستزود المواهب بمنصة تمكّنهم من التواصل والتعاون مع الخبراء عبر منظومة التكنولوجيا.

كما أعلن سموه عن هذه المبادرة في اليوم الأخير من التحدي الدولي لهندسة الأوامر البرمجية في الذكاء الاصطناعي، وهي أكبر مسابقة من نوعها في العالم. واختتمت البطولة يوم الثلاثاء بعد يومين من المسابقات التي تنافس فيها المشاركون على جوائز تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من 270 ألف دولار أمريكي ضمن الفئات الثلاث: الفن والأدب والبرمجة. تجدر الإشارة إلى أن أنّ الفائزين الثلاثة الذين يتحدرون من بلدين مختلفين وهم أجاي سيريل وأديتيا ناير من الهند وميغان فوكس من النمسا، نجحوا بالتغلب على آلاف المشاركين من نحو 100 دولة حول العالم للوصول إلى المرحلة النهائية.

وسيتم في العام المقبل توسيع نطاق هذه المسابقة، التي تستمر يومين، لتشمل المزيد من الفئات. هذا وقد تضمنت النسخة الافتتاحية من المسابقة مجموعة من ورش العمل استضافتها شركات التكنولوجيا العملاقة، من بينها “مايكروسوفت”، و”جوجل”، و”آي بي إم”، بالإضافة إلى غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، الشريك الاستراتيجي للحدث.