كوريا الشمالية ترد على بيان الناتو وتحذر من “مواجهة عالمية”
نددت كوريا الشمالية “بأشد العبارات الممكنة” بالإعلان المشترك لحلف شمال الأطلسي الذي أدان شحنات الأسلحة المزعومة من بيونغ يانغ إلى حليفتها روسيا، حسبما أفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، السبت.
في بيان مشترك خلال قمة الناتو التي عقدت من الثلاثاء إلى الخميس في واشنطن، انتقد رؤساء دول الناتو بيونغ يانغ، متهمين إياها بـ”تأجيج الحرب العدوانية الروسية ضد أوكرانيا” من خلال “تقديم مساعدات عسكرية مباشرة” إلى موسكو.
ونددت وزارة الخارجية الكورية الشمالية “بأشد العبارات الممكنة” ورفضت إعلان الناتو، حسبما نقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية.
ونقلت الوكالة عن متحدث باسم الوزارة قوله إن إعلان الناتو هو “برنامج عدواني يحرض على حرب باردة جديدة ومواجهة عسكرية عالمية”، ويستلزم “قوة جديدة وأسلوب عمل جديد ضده”.
نفت بيونغ يانغ مرارا توريد أسلحة إلى موسكو، رغم توقيع الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في يونيو الماضي اتفاقاً ينص على تبادل مساعدات عسكرية في حال وقوع هجوم.
وفي قمة حلف شمال الأطلسي، اتفقت سيول وحليفتها واشنطن على تنفيذ نظام ردع واسع النطاق في شبه الجزيرة الكورية للرد على التهديدات النووية لكوريا الشمالية.
وأوضح المكتب الرئاسي الكوري الجنوبي أن سيول وواشنطن ستجريان تدريبات عسكرية مشتركة لتطبيق هذه التوجيهات التي تؤدي إلى نشر أسلحة نووية أميركية في شبه الجزيرة الكورية ومحيطها.
وتراجعت العلاقات بين الكوريتين إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات، مع تعثر الدبلوماسية وتكثيف بيونغ يانغ لاختبارات الأسلحة وإطلاقها بالونات محملة بالنفايات كرد على بالونات محملة بشعارات دعائية مناهضة لنظامها يُرسلها ناشطون كوريون جنوبيون باتجاه أراضيها.