ماذا ينتظر أمريكا بعد محاولة اغتيال ترامب.. تقرير يكشف مخاوف أجهزة الأمن

كشف تقرير نشرته صحيفة “بوليتكو” اليوم الثلاثاء، عن مخاوف أجهزة الأمن حول ماذا ينتظر أمريكا بعد محاولة اغتيال ترامب.

– ماذا ينتظر أمريكا بعد محاولة اغتيال ترامب
ووفقاً للصحيفة، فإن أجهزة الأمن الأمريكية متخوفة من استمرار دائرة العنف عقب محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، السبت الفائت، من ضمنها عمليات انتقامية.

وقالت الصحيفة: أعرب مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي في واشنطن، أمس الاثنين، في نشرة استخباراتية مشتركة نادرة، عن قلق السلطات الأمريكية بشأن هجمات محتملة رداً على محاولة اغتيال ترامب في تجمع انتخابي حاشد في ولاية بنسلفانيا.

وبحسب الصحيفة، فقد قالت الوكالات في النشرة: إن المتطرفين العنيفين أو غيرهم “قد يحاولون متابعة أعمال العنف أو الانتقام منها”.

ولم يتم ذكر أهداف محددة، لكن النشرة المؤلفة من 4 صفحات أشارت إلى أن المتطرفين نفذوا أو خططوا لهجمات ضد “معارضين سياسيين أو أيديولوجيين متصورين” في الماضي، حسبما قالت وزارة الأمن الوطني ومكتب التحقيقات الفيدرالي.

وجاء في النشرة: “لا يزال مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي قلقين بشأن احتمال وقوع أعمال عنف لاحقة أو انتقامية في أعقاب هذا الهجوم، لا سيما بالنظر إلى أن الأفراد في بعض المجتمعات عبر الإنترنت قد هددوا أو شجعوا أو أشاروا إلى أعمال العنف ردا على محاولة الاغتيال”.

وهذا التحذير يأتي وسط ما حددته السلطات بالفعل على أنها بيئة “تهديد متزايد”، إذ تشهد البلاد استقطاباً عميقاً، حيث يجتمع الجمهوريون لحضور مؤتمرهم الترشيحي في ميلووكي ويستعد الديمقراطيون لمؤتمرهم في شيكاغو.

وأيضاً، قالت النشرة: “يعزز هذا الهجوم تقييمنا بأن الأهداف المتعلقة بالانتخابات تتعرض لتهديد متزايد بالهجوم أو أنواع أخرى من الحوادث التخريبية”.

وأضافت الوكالات: أن توماس ماثيو كروكس، البالغ من العمر 20 عاماً، مطلق النار في هجوم يوم السبت على التجمع، كانت لديه عبوات ناسفة بدائية الصنع في سيارته وكذلك منزله وطلب طرودا يحتمل أن تحتوي على مواد خطرة خلال الأشهر القليلة الماضية.

ولم تحدد السلطات بعد دوافع كروكس، الذي أطلق عليه جهاز الخدمة السرية النار وقتله بعد أن فتح النار على ترامب، مما أسفر عن مقتل أحد المتفرجين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى