الخارجية الإيرانية: دماء إسماعيل هنية الطاهرة لن تذهب هدراً
قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الأربعاء، إن دماء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية “لن تذهب هدراً”.
الخارجية الإيرانية تتوعد بالرد
ووجه كنعاني التعازي إلى “الشعب الفلسطيني وحركة حماس وكافة فصائل المقاومة الفلسطينية وكافة فصائل المقاومة والشعوب والدول الداعمة للقضية الفلسطينية”، وفقاً لوسائل إعلام إيرانية.
وأشار إلى استمرار التحقيقات في أبعاد وتفاصيل هذا الحادث من قبل الأجهزة المعنية في إيران.
وأضاف: “مما لا شك فيه، لن تذهب هدراً الدماء الطاهرة لهذا المجاهد العظيم الذي قضى عمره في الجهاد والنضال المشرف ضد الكيان الصهيوني الغاصب وفي طريق تحرير القدس الشريف وتحرير الشعب الفلسطيني المظلوم من براثن الاحتلال الصهيوني”.
وزاد: “استشهاد الأخ المجاهد إسماعيل هنية في طهران سيعزز الروابط العميقة والمتينة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفلسطين العزيزة والمقاومة”.
وصباح اليوم الأربعاء، أعلنت حركة حماس مقتل رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنـية مع أحد حراسه الشخصيين إثر غارة إسرائيلية على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.
إلى ذلك، قال الحرس الثوري الإيراني في بيان: “مقر إقامة إسماعيل هنـية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، تعرض للقصف في طهران، ونتيجة لذلك استشهد هو وأحد حراسه الشخصيين”.
وكان هنية قد وصل إلى طهران، يوم أمس الثلاثاء، لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان في مجلس الشورى.
وقد التقى هنية ببزشكيان والمرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي.